الثلاثاء, مايو 13, 2025
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Register
No Result
View All Result
No Result
View All Result
Home أخبار

حملة لاعتقال الحريديم الفارين من الخدمة وقادتهم يهددون بإسقاط الحكومة

مايو 13, 2025
in أخبار, الجزيرة@
Reading Time: 5 mins read
0 0
A A
0
حملة لاعتقال الحريديم الفارين من الخدمة وقادتهم يهددون بإسقاط الحكومة
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الجزیره - أخبار

أطلق الجيش الإسرائيلي، بإشراف مباشر من رئيس الأركان الجديد اللواء أيال زامير، حملة غير مسبوقة لملاحقة واعتقال الشبان اليهود المتشددين (الحريديم) الذين تهربوا من الخدمة العسكرية، في خطوة فجّرت غضب الأحزاب الحريدية التي حذّرت من انهيار الائتلاف الحكومي، واعتبرت أن ما يجري “إعلان حرب على الهوية الدينية للدولة”.

وبدأت وحدات الشرطة العسكرية، فجر أمس الاثنين، باقتحام منازل العشرات من الشبان الحريديم الذين تجاهلوا أوامر التجنيد، في مدن مثل بني براك والقدس وإلعاد وأشدود، في إطار ما أُطلق عليه اسم عملية “الفارين”، وهي الأولى من نوعها بهذا النطاق، منذ عقود طويلة.

Related posts

“يجب أن نطرد العرب”.. رسالة بن غوريون لابنه وتأسيس الأونروا

“يجب أن نطرد العرب”.. رسالة بن غوريون لابنه وتأسيس الأونروا

مايو 13, 2025
العلاقات الأميركية السورية في مرحلة ما بعد سقوط الأسد

العلاقات الأميركية السورية في مرحلة ما بعد سقوط الأسد

مايو 13, 2025

تنفيذ “أوامر 12”

وتأتي هذه العملية في سياق تطبيق “أوامر 12″، وهي أوامر عسكرية تُصدر لمن تلقوا دعوات تجنيد أولية ولم يستجيبوا، رغم التحذيرات والإخطارات المتكررة. ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن كل من يتلقى أمرا بالتجنيد ويتخلف عنه دون عذر قانوني يعتبر فارا ويخضع لعقوبات قد تشمل الاعتقال، ومنع السفر، والملاحقة الجنائية.

وأعلن الجيش في بيان رسمي أن “الشرطة العسكرية ستصل إلى المنازل إذا لزم الأمر”، مؤكدا أنه “تم استنفاد كل الوسائل الأخرى، والآن حان وقت التنفيذ”. وذكر مسؤول في قسم القوى البشرية أن الاعتقالات ستستهدف “مئات المتهربين”، مؤكداً أن الأزمة المستمرة في غزة واستنزاف الاحتياطيات دفعت الجيش إلى تشديد الإجراءات لرفد القوات النظامية.

RAMAT GAN, ISRAEL - AUGUST 5: Ultra-Orthodox Jewish men clash with police officers during a demonstration against drafting to the Israeli military near a recruitment base on August 5, 2024 in the Tel HaShomer area of Ramat Gan, Israel. Hundreds of Ultra-Orthodox men who were previously exempted from military service were due to arrive at the recruitment office here today, following a Supreme Court ruling that ended the exemption for yeshiva students. (Photo by Amir Levy/Getty Images)
وحدات الشرطة العسكرية بدأت منذ فجر الاثنين، باقتحام منازل العشرات من الحريديم الذين تجاهلوا أوامر التجنيد (غيتي)

وفي إجراء غير مسبوق، كشفت مصادر عسكرية أن الجيش يدرس دمج الشرطة العسكرية في دوريات الشرطة النظامية -مثل شرطة المرور- للتحقق من هوية السائقين المطلوبين لأداء الخدمة. وقال مسؤول في قسم القوى البشرية إن هذه الخطوة تهدف إلى “إغلاق كل الثغرات” وضمان اعتقال أي فار في الطرق العامة.

إعلان

ويبلغ عدد الجنود الذين يحتاجهم الجيش حاليا نحو 12 ألفا، بينهم 7 آلاف مقاتل، في ظل الاستنزاف غير المسبوق في صفوف جنود الاحتياط، الذين تم استدعاؤهم لجولات متعددة منذ بدء الحرب على غزة.

تهديدات حريدية

وقد فجّرت هذه الحملة ردود فعل غاضبة داخل الأوساط الحريدية. وتوعد أعضاء كنيست من الكتلتين الحريديتين (شاس ويهدوت هتوراة) باتخاذ خطوات فورية للانسحاب من الحكومة في حال ورود تقارير عن قيام الشرطة العسكرية باعتقال أي شاب من طلاب المدارس الدينية. وقال أحد النواب لصحيفة “يسرائيل هيوم”: “إذا تلقينا مكالمة من أحد مديري المدارس تبلغنا باعتقال طالب، فسننسحب من الحكومة فورا”.

وحذّر عضو بارز في حزب “يهدوت هتوراة”، في تصريحات لموقع واينت العبري، من أن استمرار الاعتقالات “سيجعل أيام الحكومة معدودة”، مضيفا: “إذا تم اعتقال عشرات أو مئات من طلاب المدارس الدينية، فإن الائتلاف سيسقط فورا. لا يوجد ائتلاف بدون الحريديم”.

كما قالت مصادر في الحزب ذاته إن “رئيس الأركان قرر إسقاط الحكومة”، متهمة المؤسسة العسكرية بالسعي إلى تغيير طبيعة المجتمع الإسرائيلي “من خلال استهداف قلب هويته التوراتية”.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مسؤول كبير في حزب “يهدوت هتوراة” قوله إن “المدارس الدينية ليست دورات تأهيلية، بل مؤسسات للتوراة، ودخول عناصر الجيش أو الشرطة إليها يعد تدنيسا للمقدس”، مضيفا: “من اللحظة التي يتم فيها اعتقال طالب واحد منها، سيتم طباعة رسالة استقالة، وسيُسقط الائتلاف”. وأوضح أن أي عملية توقيف ستقود تلقائيا إلى انهيار الحكومة.

RAMAT GAN, ISRAEL - AUGUST 5: Ultra-Orthodox Jewish men clash with mounted police officers during a demonstration against drafting to the Israeli military near a recruitment base on August 5, 2024 in the Tel HaShomer area of Ramat Gan, Israel. Hundreds of Ultra-Orthodox men who were previously exempted from military service were due to arrive at the recruitment office here today, following a Supreme Court ruling that ended the exemption for yeshiva students. (Photo by Amir Levy/Getty Images)
بعض الأحزاب الدينية حذرت من أن استمرار اعتقالات الشبان الحريديم “سيجعل أيام الحكومة معدودة (غيتي)

وفي موقف مماثل، أكد زعيم حزب “شاس” أرييه درعي أن حزبه لن يبقى في الائتلاف في حال جرى اعتقال أي طالب. وقال إن “المدارس الدينية هي عماد العالم التوراتي، ولن نقبل بالمساس بها تحت أي ظرف”.

إعلان

ويشير المراقبون إلى أن رد الفعل الغاضب هذا ليس مجرد تهديد، بل هو تعبير عن موقف عقائدي لدى الحريديم الذين يرون في الإعفاء من الخدمة العسكرية حقا دينيا غير قابل للتفاوض، وقد شددوا مرارا على أن طلبة التوراة “يحرسون الدولة بتعاليمهم وليس بأسلحتهم”، على حد تعبيرهم.

وفي الشارع الحريدي، بدأت “منظمات الاحتجاج” بتنشيط خطوط الطوارئ ومراكز الاتصال، التي تهدف إلى إحباط حملات الاعتقال داخل الأحياء الدينية. ونشرت مجموعة بقيادة الحاخام تسفي فريدمان -أحد أبرز رموز فصيل القدس المتشدد- منشورا يدعو إلى “الاستعداد لساعة الحقيقة”، محذّرا من أن “الخاطفين وصلوا”، في إشارة إلى عناصر الشرطة العسكرية.

ويحث المنشور جمهور الحريديم على تلقي التنبيهات العاجلة من منظومة “وصول الخاطفين” والانتقال فورا إلى مواقع الاعتقال لمنع الجيش من تنفيذ عملياته. وتداولت الأوساط الدينية دعوات للتجمهر والاعتصام الفوري عند أي اعتقال.

RAMAT GAN, ISRAEL - AUGUST 5: Police officers disperse an an Ultra Orthodox Jewish protester during a demonstration against drafting to the Israeli military near a recruitment base on August 5, 2024 in the Tel HaShomer area of Ramat Gan, Israel. Hundreds of Ultra-Orthodox men who were previously exempted from military service were due to arrive at the recruitment office here today, following a Supreme Court ruling that ended the exemption for yeshiva students. (Photo by Amir Levy/Getty Images)
الحريديم يعتبرون أن طلبة التوراة “يحرسون الدولة بتعاليمهم وليس بأسلحتهم”، على حد تعبيرهم (غيتي)

ترحيب المعارضة

وفي المقابل، رحبت المعارضة الإسرائيلية بتحركات الشرطة العسكرية وتطبيق قرار المحكمة، واعتبرتها خطوة نحو تحقيق المساواة بين مكونات المجتمع الإسرائيلي. وكتب زعيم المعارضة يائير لبيد منشورا قال فيه إن “الشرطة العسكرية لا تعتقل الحريديم، بل تعتقل من خالف القانون ولم يحضر لأداء الخدمة العسكرية”. وأضاف: “الجنود الذين يقومون بهذا العمل لا يستحقون الشتم، بل الشكر”.

أما رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، المعروف بموقفه الحاد تجاه الحريديم، فقال: “في حكومتي سيتجند الجميع، لا توجد طائفة فوق القانون”، مؤكدا أن الحكومة الحالية خاضعة بالكامل لابتزاز الأحزاب الدينية التي تفرض أجندتها على حساب باقي المواطنين.

إعلان

من جهته، نشر الجنرال السابق ورئيس حزب الديمقراطيين يائير غولان رسالة قال فيها: “القانون يجب أن يُطبّق على الجميع، لا يوجد مواطنون درجة أولى وآخرون درجة ثانية. إذا كانت المحكمة قد قررت، فعلى الحكومة التنفيذ دون تأخير”.

Ultra-Orthodox Jewish men block a car from crossing Jaffa Street in central Jerusalem, Thursday, Sept. 29, 2022 to protest attempts to force them to register for Israel's military draft. Military service is mandatory for most Jewish Israeli men, but the ultra-Orthodox often receive exemptions in order to continue their religious studies. (AP Photo/ Maya Alleruzzo)
حريديم يمنعون سيارة من عبور شارع يافا بوسط القدس احتجاجا على محاولات إجبارهم على التجنيد (أسوشيتد برس)

نتنياهو بين فكي كماشة

من جانبه، يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوازن بين التزامه تجاه الحريديم -وهم أحد أعمدة ائتلافه الحاكم- وبين ضغوط المؤسسة الأمنية، التي ترى أن الوضع لم يعد يحتمل استمرار الإعفاءات الجماعية.

وفي جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، قال نتنياهو: “في غضون عامين، سيتم تجنيد 10 آلاف و500 من الأرثوذكس المتشددين. أحترم طلاب التوراة، لكن الحريديم يجب أن يتحملوا دورا أكبر”.

لكن الرد على نتنياهو لم يتأخر، إذ قال عضو الكنيست إليعازر شتيرن، يش عتيد: “العقوبات بيدك، يمكنك تنفيذها فورا. لا حاجة للانتظار لعامين”، في إشارة إلى المماطلة السياسية المتكررة في ملف التجنيد.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة معاريف عن مصدر كبير في الليكود قوله إن “نتنياهو مصمم على تمرير قانون التجنيد الإجباري، مهما كان الثمن، بما في ذلك استبدال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، إذا توصل إلى استنتاج بأن هذا هو ما يجب القيام به. القضية الوحيدة التي يمكن أن تسقط الحكومة اليوم هي قضية التجنيد الإجباري للحريديم. ليست صفقة المختطفين ولا الحرب في غزة، فقط التجنيد الإجباري هو التهديد. إذا نجحت الحكومة في مسألة التجنيد الإجباري، فستكون هناك انتخابات في عام 2026”.

RAMAT GAN, ISRAEL - AUGUST 5: Ultra-Orthodox Jewish men clash with mounted police officers during a demonstration against drafting to the Israeli military near a recruitment base on August 5, 2024 in the Tel HaShomer area of Ramat Gan, Israel. Hundreds of Ultra-Orthodox men who were previously exempted from military service were due to arrive at the recruitment office here today, following a Supreme Court ruling that ended the exemption for yeshiva students. (Photo by Amir Levy/Getty Images)
مصدر كبير في الليكود قال إن نتنياهو مصمم على تمرير قانون التجنيد الإجباري، مهما كان الثمن (غيتي)

وتُعد قضية تجنيد الحريديم من أكثر الملفات تفجرا في إسرائيل، إذ تحظى هذه الشريحة -التي تمثل أكثر من 13% من السكان- بإعفاءات شبه جماعية منذ قيام الدولة، استنادا إلى تفاهم تاريخي مع الأحزاب الدينية.

إعلان

لكن مع تعمّق الأزمات الأمنية، وازدياد الحديث عن “تقسيم العبء”، بدأ الصوت العلماني يعلو في المطالبة بإنهاء هذا الامتياز. وتكررت محاولات تشريعية لتقنين الخدمة الإلزامية للحريديم، لكنها غالبا ما اصطدمت بالمحكمة العليا أو برفض الأحزاب الدينية.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد ألغت، منتصف العام الماضي، القانون الذي يمنح إعفاءات جماعية لطلاب المعاهد الدينية، مطالبة الحكومة بسنّ قانون جديد لا ينطوي على تمييز، وهو ما وضع نتنياهو أمام استحقاق سياسي وأمني شديد الحساسية.

مصدر سياسي قال إذا استمرت اعتقالات الحريديم الدماعية فإن الحكومة ستدخل في أزمة وجودية (أسوشيتد برس)

استقطاب داخلي عميق

ويخشى مراقبون من أن تؤدي حملة الاعتقالات الأخيرة إلى انفجار داخل الجبهة الداخلية، في وقت تخوض فيه إسرائيل حربا متعددة الجبهات. واعتبر معلقون في وسائل إعلام عبرية أن تجنيد الحريديم “أصبح قنبلة موقوتة”، مشيرين إلى أن المواجهة الحالية هي الأعمق منذ سنوات طويلة.

وقال مصدر سياسي لصحيفة معاريف: “لا نعرف إن كانت هذه الحملة جدّية أم مجرد استعراض، لكن إذا استمرت باعتقالات جماعية للحريديم دون غيرهم، فإن الحكومة ستدخل أزمة وجودية خلال ساعات”.

ورغم محاولات نتنياهو امتصاص الغضب، إلا أن خياراته تزداد ضيقا. فإما أن يواصل حملة التجنيد ويفقد دعم الحريديم، وإما أن يُوقفها ويصطدم بالجيش والمحكمة العليا والجمهور العلماني.

وحتى اللحظة، تبدو الأحزاب الحريدية مصمّمة على استخدام سلاحها السياسي حتى النهاية، إذ قال مسؤول في أحد هذه الأحزاب: “لن يُجنّد أي طالب في المعهد الديني، لا اليوم ولا غدا. هذه معركة على وجودنا، ولسنا بصدد تقديم تنازلات. من يظن أنه سيكسرنا -سيصطدم بجدار من الإيمان”.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest
guest
0 Comments
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Sign Up
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
wpDiscuz
0
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
| رد