الإثنين, يونيو 9, 2025
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Register
No Result
View All Result
No Result
View All Result
Home الجزيرة@

قصة إسماعيل تتحقق في غزة

يونيو 4, 2025
in الجزيرة@, سياسة
Reading Time: 1 mins read
0 0
A A
0
قصة إسماعيل تتحقق في غزة
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الجزيرة - سياسة

دنا عيد الأضحى، وفي أنحاء متفرّقة من العالم الإسلامي، تُنظَّم حملات في تركيا لذبح الأضاحي وإرسال الدعم إلى تلك المناطق. دخلتُ إلى موقع إلكتروني تابع لإحدى تلك الجمعيات الخيرية، وكان هدفي أن أقدّم أضحية لقطاع غزة. وقدّم آلاف الأشخاص، مثلي، على هذه الجمعيات لنفس الغرض.

غير أن ملاحظة واحدة استوقفتنا جميعًا: “للأسف، لا يمكن ذبح الأضاحي داخل غزة. نقوم بذبح الأضاحي وتعليبها، ثم نسعى جاهدين لإيصالها إلى داخل غزة”.

Related posts

اقتصاد السعودية ينمو 3.4% في الربع الاول

اقتصاد السعودية ينمو 3.4% في الربع الاول

يونيو 9, 2025
شاهد.. لقطة خيالية من لاعب كرة السلة الصربي نيمانيا نيدوفيتش

شاهد.. لقطة خيالية من لاعب كرة السلة الصربي نيمانيا نيدوفيتش

يونيو 9, 2025

كانت تلك الجملة بمثابة طعنة مؤلمة في القلب. تخيّلوا، ليس فقط أننا عاجزون عن إنهاء الحرب هناك، بل حتى عن تحقيق هدنة، بل أكثر من ذلك، نحن في وضع لا يسمح لنا بإدخال مساعدات إنسانية!

في غزة، ليس الحديث عن ذبح الأضاحي مطروحًا أصلًا؛ إذ لا يجد الأطفال حليبًا ليشربوه، ولا خبزًا ليأكلوه، فكيف لنا أن نرسل لهم لحوم الأضاحي؟!

قال طبيب تركي عاد قبل أشهر قليلة من غزة: “لم أرَ أي حيوان في الشوارع، وقد أصابني هذا بالدهشة..”. ذلك لأن الحيوانات الضالة قد نفقت بفعل القصف والدمار، وأما المواشي من بقر وغنم وماعز، فقد استُهلكت بالكامل، ولم يتبقَّ منها شيء.

في غزة، لعلّ قصة النبي إسماعيل -عليه السلام- تتحقّق من جديد، فالناس هناك باتوا يقدّمون أبناءهم قرابين. هذه هي الجملة الوحيدة التي ما فتئت تتردد في ذهني هذا العيد: “في غزة يُضحّى بالأطفال..”.

إعلان

قبل أيام، سُئلت في بث مباشر عن رأيي حيال الهجوم الإسرائيلي على مركز توزيع المساعدات، ففكّرت: ماذا عساي أن أقول؟ ثم أدركت أنني قد استنفدتُ كل الكلمات الممكنة تحت هذا الفلك.

لم يعد لِلتحليلات الجيوسياسية معنى. ولا فائدة تُرجى من شرح الجهود الدبلوماسية.
لقد تبيّن لنا أن الحديث لساعات عن مدى إجرام إسرائيل وقسوتها لا يوقف الحرب. وأصبحنا ندرك جميعًا أن الأمم المتحدة بلا فاعلية. ولم يعد أحد يجهل أن المجازر تُرتكب بقنابل أميركية، وتُنفّذ تحت حماية الجيش الأميركي.

وبات كل مسلم في الشارع يعرف أن الدول الإسلامية عاجزة، غير قادرة على الاتحاد، غير قادرة على منع قتل إخوتها. حتى أوروبا تعترف اليوم بأنها لا تفعل شيئًا إزاء هذه الجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب أمام أعيننا.

فماذا عسانا أن نقول بعد؟ ما هي الكلمات التي لم تُقَل بعد؟

يبدو أننا قد استهلكناها جميعًا، ولم يعد في جعبتنا شيء نقوله. لعلّ هذا ما جعلنا نعجز اليوم عن مشاهدة أخبار غزة. نخجل من أنفسنا. صرنا كنعامة تدفن رأسها في الرمل، نُعرض بوجوهنا عن غزة حتى لا نراها، ننشغل بأمور أخرى، نتحدث عن أشياء أخرى.

أعلم أن هذا بفعل العجز. فبسبب ذلك العجز، لا نستطيع أن نشاهد موت أولئك الأطفال.. لكنّ صورةً واحدة، أو مقطعَ فيديو صغيرًا، أو رمزًا بسيطًا لفلسطين، تعيد إلينا تلك الحقيقة المؤلمة التي فررنا منها: “في غزة يُضحّى بالأطفال..”.

ضمائرنا لا تتركنا وشأننا، وشعورنا بغياب العدل لا يدعنا ننام، والعجز يعصر حناجرنا ويُقعدنا.. لا تستطيع أن تضمّ ابنك إلى صدرك، ولا أن تنظر في وجه والديك، ولا أن تجلس في بيتك بطمأنينة.. غزة خلخلت أعماقنا، وأيقظتنا، وردّتنا إلى أنفسنا.
جميع مشاعرنا الإنسانية التي انتفضت في وجه الظلم، لم تعد تهدأ، ولم تعد تتركنا نرتاح.. ومهما فررنا، فإن تلك المشاعر الإنسانية، وتلك القيم، تُعيدنا إلى أنفسنا مرة أخرى.

إعلان

لقد بعثت غزة إنسانيتنا من مرقدها، وشحذت تمرّدنا، وجددت إيماننا، وأجّجت غضبنا. وهذا السيل الجارف من الغضب يبحث الآن عن مَسرب، وسيأتي يوم ينفجر فيه سيلًا يجرف في طريقه حصار كل ظالم واحتلاله وقيوده.

لا أعلم إن كنا سنشهد ذلك اليوم، لكنني أُوْمن بأن عاصفة الحرية تلك ستنفجر ذات يوم، في أوروبا، في أميركا، في الشرق الأوسط، في آسيا.. ستُعلن ثورة الضمير في كل مكان في وجه الظلم، وهذا أمر أنا واثق منه.

وأولئك الظالمون الذين لطّخوا جباههم بدماء أطفال غزة، لن يجدوا أمام ثورة الضمير هذه غصنًا واحدًا يتشبثون به.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest
guest
0 Comments
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Sign Up
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
wpDiscuz
0
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
| رد