من الممكن أن يساهم تتويج نيوكاسل بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في رفع التمثيل الإنجليزي بالبطولات الأوروبية الموسم المقبل إلى 11 فريقا.
وتُوج نيوكاسل يونايتد بهذا اللقب لأول مرة في تاريخه عقب فوزه في النهائي على ليفربول 2-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب ويمبلي الشهير بالعاصمة البريطانية لندن أول أمس الأحد الماضي.
وبهذا اللقب ضمن “الماكبايس” مكانا لهم في المسابقات الأوروبية موسم 2025-2026 من خلال المشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي.
لكن فريق المدرب الإنجليزي إيدي هاو يطمح إلى إنهاء النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي الممتاز في أفضل مركز ممكن، وهو ما قد يرشحه للمشاركة في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي.
ويحتل نيوكاسل يونايتد حاليا المركز السادس في جدول ترتيب البريميرليغ بفارق نقطة وحيدة عن مانشستر سيتي الخامس ونقطتين عن تشلسي الرابع، علما بأن الماكبايس لعب مباراة أقل.
وبحسب صحيفة “ذا صن”، فإن الفرق صاحبة المراكز الخمسة الأولى من البريميرليغ تتأهل للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، وذلك بسبب الأداء القوى للأندية الإنجليزية في النسخة الحالية من المسابقات الأوروبية.
إعلان
وإذا نجح نيوكاسل في حجز مقعد له بدوري الأبطال فسيمنح مكانه في دوري المؤتمر الأوروبي إلى فريق إنجليزي آخر.
وقالت الصحيفة إن “هذا الأمر سينتهي بمشاركة 11 فريقا في البطولات الأوروبية الموسم المقبل”، أي أكثر من نصف عدد الفرق المشاركة في الدوري الإنجليزي.
سيناريوهات 11 فريقا إنجليزيا إلى المسابقات الأوروبية
وتطرقت الصحيفة إلى سيناريوهات عدة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تأهل الفريق صاحب المركز الـ11 في البريميرليغ إلى البطولات الأوروبية.
وقالت “إذا تأهل كل من ليفربول، أرسنال، نوتنغهام فورست، مانشستر سيتي إلى دوري أبطال أوروبا عبر احتلالهم المراكز الأربعة الأولى فإن نيوكاسل صاحب المركز الخامس سيلحق بهم”.
وفي هذه الحالة قد يحصل برايتون على مقعد في الدوري الأوروبي إذا أنهى الموسم في المركز السادس، أما بورنموث فقد يضمن مقعدا في المسابقة ذاتها عبر التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي.
وبالإضافة إلى ذلك فبإمكان تشلسي التأهل إلى الدوري الأوروبي إذا تُوج بلقب النسخة الحالية من دوري المؤتمر الأوروبي.
وأضافت الصحيفة “إذا أنهى أستون فيلا الموسم الحالي في مركز متأخر مع فوزه بدوري أبطال أوروبا فسيشارك في النسخة المقبلة دون أن يؤثر ذلك على حصص الفرق الإنجليزية الأخرى”، أي سيرتفع عدد الأندية الإنجليزية المشاركة في البطولة الأوروبية العريقة إلى 6.
وإذا تحقق كل ما سبق وتمكن مانشستر يونايتد أو توتنهام من إنهاء الموسم في المركز العاشر ثم تُوج أحدهما بالدوري الأوروبي فسيحصل الفريق صاحب الـ11 في الدوري الإنجليزي على مقعد بدوري المؤتمر.
واستدركت الصحيفة في الختام “هذا السيناريو ورغم أنه غير مرجح فإن جميع الفرق العشرة الأولى ستكون قد تأهلت بالفعل إلى البطولات الأوروبية، مما يمنح الفريق صاحب المركز الـ11 آخر بطاقة تأهل”.