الخميس, مايو 15, 2025
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Register
No Result
View All Result
No Result
View All Result
Home الجزيرة@

مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السجن

أبريل 2, 2025
in الجزيرة@, سياسة
Reading Time: 4 mins read
0 0
A A
0
مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السجن
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الجزيرة - سياسة

في 17 فبراير/شباط الماضي 2025، تجمع مجموعة من الشبان الغاضبين أمام منزل أحمد بدر الدين حسون في حي الفرقان في حلب، وذلك بعد ظهوره في شريط مصور وُصف فيه بـ”مفتي البراميل”، وقد أبدى اعتراضه وانزعاجه للمصور مؤكدا له أنه المفتي السابق والأستاذ الدكتور المتخصص في الفقه، وأنه اعتقل ثلاث مرات، وفي ذات الوقت اقتحمت مجموعة منزله، بيد أن قوات الأمن العام وصلت إلى المنزل لحمايته وتفريق المحتجين.

اقرأ أيضا

list of 2 items

Related posts

الهند وباكستان بين التهدئة الظاهرة والانفجار المعلق

الهند وباكستان بين التهدئة الظاهرة والانفجار المعلق

مايو 15, 2025
تقرير دولي يتناول تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم

تقرير دولي يتناول تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم

مايو 15, 2025
list 1 of 2

قصة الهزيمة التي صنعت النصر

list 2 of 2

مصطفى طلاس.. وزير الدفاع المرعب الذي أهدى سوريا لبشار الأسد

end of list

وبعد أربعين يوما من هذا المشهد، وفي 27 مارس/آذار الماضي اعتقل الأمن العام المفتي السابق لسوريا الشيخ حسون في مطار دمشق الدولي عند محاولته مغادرة البلاد متوجهًا إلى الأردن لإجراء عملية جراحية في عمّان.

والحق أن لحسون تاريخا طويلا ولافتا من المواقف والتصريحات التي أبداها في خدمة نظام حافظ وابنه بشار، فقد جعل منصبه الديني مطيّة لخدمة الاستبداد وقمع الحريات وله فتاوى صريحة يأمر فيها بمواجهة الأبرياء بعنف ودون هوادة!

فمن هو أحمد بدر الدين حسّون؟ وكيف كانت بدايته وما الدور الذي أدّاه في خدمة نظام الأسد؟

سيرته الذاتية

وُلِد أحمد بدر الدين محمد حسون في 25 أبريل/نيسان 1949 في مدينة حلب أكبر مدن شمال سوريا والعاصمة الاقتصادية للبلاد.

إعلان

وقد أكمل حسون تعليمه الأساسي في حلب وحصل على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) عام 1967، واتجه بعدها إلى مصر للالتحاق بجامعة الأزهر، حيث نال درجة البكالوريوس ثم واصل دراسته العليا وحصل على درجة الدكتوراه في تخصص الفقه الشافعي.

استهل حسون مسيرته الدعوية عام 1967 حينما كان طالبا، وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين تولى رئاسة جمعية رفع المستوى الصحي والاجتماعي، إلى جانب استمراره في الخطابة والتدريس في عدد من المساجد.

Ahmad Badreddin Hassoun (C), Grand Mufti of Syria, gives a speech during the re-opening of the Armenian Catholic Church of the Mother of Aid in the Telal district in the old city of Aleppo in northern Syria on December 7, 2019. (Photo by AFP)
مفتي سوريا السابق أحمد حسون يلقي كلمة في إعادة افتتاح الكنيسة الأرمينية الكاثوليكية في حلب في ديسمبر/كانون الأول عام 2019 (الفرنسية)

وبعد تدرج في المناصب استهله بعضوية مجلس الشعب السوري عام 1990، فقد عُيّن في عام 2005 مفتيا عاما لسوريا خلفًا للشيخ أحمد كفتارو بعد وفاته.

وقد شارك حسون في فعالية “عام حوار الثقافات” التي نظمها البرلمان الأوروبي عام 2008.

سيرته الذاتية الدموية!

اشتهر حسون خلال فترة توليه منصب المفتي العام للجمهورية بمواقفه الداعمة على الدوام للنظام السوري والرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث قام بتوظيف المناسبات الدينية للترويج له ومدحه.

ومع اندلاع الثورة السورية تبنى حسون موقفا مؤيدا على طول الخط للنظام، واعتبر الحراك الشعبي “مؤامرة تستهدف أمن سوريا تقف وراءها جماعات إرهابية”.

وخلال فترة الاحتجاجات في عام 2011، ظهر حسون في الإعلام عدة مرات مؤكدا أن ما يحدث في البلاد وتحديدا في درعا، تقف وراءه “أيادٍ خارجية” دون أن يحدد جهة بعينها، وهو ما يتطابق مع تصريحات النظام السوري في ذلك الوقت.

وردا على هذه الاتهامات وخطورتها في استهداف السوريين العُزل وما صاحب ذلك من قتل للمئات وبينهم أطفال، أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي حينئذ بيانا انتقد فيه حسون شخصيا.

إعلان

وردا على هذا البيان أصدر علماء سوريون موالون للنظام بيانا قالوا فيه إنهم لم يُفاجَؤوا بتصريحات بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، معتبرين أن البيان صدر “عن خلفيات حزبية مرتبطة بمخططات واضحة المعالم والأبعاد والأهداف التي تستهدف النيل من أمن واستقرار سوريا”.

وفي خطاب علني بثته قناة الأخبار السورية ونُشر على الإنترنت في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2011 بالإنجليزية، هدد حسون أوروبا والولايات المتحدة في حال تعرضت سوريا لهجوم من قوى خارجية، حيث قال: “في اللحظة التي يضرب فيها أول صاروخ سوريا، سيتوجه جميع أبناء وبنات لبنان وسوريا ليصبحوا طالبي شهادة في أوروبا وعلى الأرض الفلسطينية.

أحمد حسون (يمين) مع الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل صلاة عيد الفطر عام 2019 (الفرنسية)

أقول لجميع أوروبا وللولايات المتحدة: سنُعد طالبي شهادة هم موجودون بالفعل بينكم. إذا قصفتم سوريا أو لبنان، فسيكون الرد بالمثل عين بعين وسنا بسن”.

وقد أدت القوة المفرطة التي استخدمها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، واستعانته بقوى خارجية لوأد الثورة السورية إلى تهجير ملايين السوريين إلى العديد من دول الجوار والعالم، ومع خروج هؤلاء المهجّرين من بلادهم ووقوف العالم على مأساتهم وما سببه ذلك من إحراج لنظام بشار الأسد، كان حسّون يوجّه في عدة مناسبات ومقابلات انتقادات حادة للاجئين السوريين، واصفًا إياهم بأنهم مجرد “خدم وعمال” في الدول الغربية التي لجؤوا إليها.

ولم تتوقف تصريحاته المثيرة للجدل فخلال عزاء الفنان صباح فخري في مدينة حلب، أثار جدلا بادعائه أن خريطة سوريا مذكورة في القرآن الكريم في سورة التين، متسائلًا: “وين خريطة سوريا بالقرآن الكريم؟ موجودة بسورة منقراها كثير بصلاتنا وهي {والتين والزيتون ﴿۱﴾ وطور سينين ﴿۲﴾ وهذا البلد الأمين ﴿۳﴾ لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}”.

إعلان

ثم أضاف: “لقد خلقنا الإنسان في هذه البلاد في أحسن تقويم، فإذا تركها رددناه أسفل سافلين”، مشيرًا بذلك إلى اللاجئين السوريين. وتابع قائلًا: “ثم يكمل (الله) {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} (في هذه الأرض) {فلهم أجر غير ممنون}، أي الذين بقوا في سوريا”، موجهًا كلامه إلى المعارضين واللاجئين بقوله: “عودوا إلى بلادكم، في الخارج لن تجدوا من يصلي عليكم”.

تمادى حسون في الدفاع عن قصف النظام السوري للمدنيين في حلب بالبراميل المتفجرة والمدافع والمواد الكيميائية وغير ذلك، واصفا عمليات الجيش بأنها “تحرير”، كما أيّد الوجود الروسي والإيراني في سوريا، مشددًا على أن “الإيراني والروسي لم يأتيا مستعمريْنِ، بل مساعديْن معاونيْن”. وإضافة إلى ذلك، أفتى بحرمة قتال الجيش السوري، في حين اعتبر الانضمام إليه “واجبًا شرعيًّا”.

وفي عام 2015 تصدر مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، المشهد الديني بعد اتهامه بالتحريض ضد المدنيين، وقد جاء ذلك إثر مداخلة هاتفية له مع التلفزيون السوري، طالب فيها القوات النظامية بقصف أحياء المدنيين الذين يوجد بينهم معارضون، وذلك بعد استهداف الأحياء المسيحية في المدينة التي كانت تحت سيطرة قوات النظام، في عشية عيد الفصح.

وقد اعتبر العديد من المعارضين والناشطين أن هذه الفتوى منحت نظام بشار الأسد غطاءً دينيًّا لإلقاء البراميل المتفجرة على أحياء المدنيين الآمنين، رغم أن البراميل المتفجرة كانت قد دمرت قبر والده المتصوف الشيخ أديب حسون في حلب، الذي كان أول ضحاياها، إذ إن أول البراميل التي استهدفت أحياء حلب القديمة، دمرت قبر والده وقبور مشايخ متصوفين في جامع كان يؤمّ فيه الشيخ أديب المصلين قبل وفاته.

وقد ذكر أمين سر المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية حسان النعناع في مقابلة صحفية عام 2015 وهو الذي عرف حسون عن قرب في حلب، أن حسون يحمل تاريخًا أسود بعلاقاته مع المخابرات منذ شبابه، مشيرًا إلى أن علاقاته بأجهزة الاستخبارات السورية “ساهمت في تعزيز مكانته وأوصلته إلى منصب الإفتاء”.

إعلان

واللافت أن علاقة حسون مع مخابرات حافظ الأسد تعود إلى فترة الثمانينيات من القرن الماضي بحسب النعناع، وأدى هذا التماهي مع السلطة إلى رفضه إنشاء أحزاب دينية في سوريا، وقد عبر عن هذا الموقف في تصريحات تعود إلى العقد الأول من الألفية، حيث طالب الإسلاميين السنة تحديدا الذين يرغبون في المشاركة في السلطة بالانضمام إلى أحزاب سياسية بدلًا من تأسيس أحزاب تحمل أسماء دينية.

وكان حسون يبرر موقفه المعارض للإسلاميين في سوريا بالقول إن “سقوط هذا الحزب الإسلامي في الانتخابات سيعتبره الناس سقوطا للإسلام”، مؤكدًا أن “الأمة كلها مسلمة”، وأنه على الجميع أن يدرك أن الدين “هو الرقابة على الأخلاق والقيم والإنسان”، وليس “السلم الذي نستخدمه لتحقيق أهدافنا السياسية أو الاقتصادية أو الأهواء الشخصية”.

هذا في الوقت الذي كان حسون يعمل فيه على نسج علاقات قوية مع الأوساط الدينية الإيرانية المختلفة، وكان يدعو إلى التقريب بين السنة والشيعة على الدوام حتى اتهمه البعض بنشر التشيع في البلاد، ومن اللافت أن هذه التُّهمة لاحقته منذ عام 2006 حين نشرت العديد من المواقع وقتها أخبارا عن تسهيله لنشر التشيع في البلاد.

الأمر الذي اضطره إلى الخروج في حديث صحفي لنفي هذه التهمة قائلا: “تابعت الأمر بشكل شخصي وتبين أنه غير صحيح، واتصلت بالشيخ سلمان العودة وطلبتُ منه أن يدلني على موقع من المواقع التي يقال إن فيها انتشارا للتشيع بسوريا”. وأضاف: “كان سعيدا بتوضيح الأمور له، وقال إن هذه الأنباء جاءت له من بعض الإخوة ولذلك تكلم بها، فدعوته لزيارة سوريا ليرى حقيقة الأمور”.

وعلى الرغم من مواقفه المتناقضة، ووقوفه في صف النظام السوري وداعميه، فإن حسون كان يحرص على تقديم نفسه على أنه قادر على جمع المذاهب، وكان يميل إلى رفض فكرة الصراع السني الشيعي، معتبرًا إياه صراعا سياسيا، وقد نسج علاقات واسعة مع ممثلي الطوائف الدينية والمذاهب الإسلامية في سوريا المقربة من النظام السوري.

إعلان

ولهذا السبب ساهم حسون في تشكيل ما يُسمى “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة”، وقال في أول اجتماعات الهيئة التأسيسية له: “هذا الاتحاد يحتضنه مجمع التقريب الذي بذل من الجهد سنوات عدة لجمع العلماء على مائدة واحدة، وعنوان الإسلام لا إكراه في الدين، وانطلقنا منذ سنوات في إيران”. وأضاف: “نقاوم لحماية دمشق وطرابلس واليمن وتم إنشاء حروب فيها لا علاقة للعلماء فيها والدين ليس له علاقة بما يحصل”.

وفي عام 2017، كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن نحو 13 ألف معتقل في سجن صيدنايا قد أُعدموا خلال السنوات الخمس السابقة، بناءً على أوامر صادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة السورية. وأشار التقرير إلى أن تنفيذ هذه الأحكام كان يأتي بعد مصادقة مفتي سوريا عليها، وهي الفترة التي كان فيها حسون يشغل هذا المنصب.

من التهميش إلى الاعتقال في قبضة الثوار!

لكن وعلى غير المتوقع، ورغم الخدمات الجليلة التي قدمها حسون لنظام الأسد، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أصدر الأسد مرسوما برقم 28 يقضي بإلغاء منصب مفتي الجمهورية، حيث نص المرسوم على إلغاء المادة 35 من القانون المنظم لعمل وزارة الأوقاف، التي كانت تنص على تعيين المفتي العام، وجاء هذا القرار في وقت تم فيه تعزيز صلاحيات المجلس العلمي الفقهي التابع لوزارة الأوقاف.

وبموجب ذلك المرسوم أصبح المجلس العلمي الفقهي مسؤولًا عن “تحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية، والتماس الأهلّة وإثباتها، وإعلان ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية”، إضافة إلى “إصدار الفتاوى، ووضع الأسس والمعايير والآليات اللازمة لتنظيمها وضبطها”، وهي مهام كانت سابقًا ضمن صلاحيات مفتي الجمهورية أحمد حسون الذي تولى المنصب منذ عام 2005 حتى عام 2021.

الأمر الذي يعني أن حسون أُقصي من منصب الإفتاء بعد سنوات طويلة خدم فيها النظام بإخلاص، وقد تباينت التحليلات والقراءات حول أسباب هذا القرار، حيث ربطها البعضُ بالعداء الشخصي لحسون من وزير الأوقاف حينئذ محمد عبد الستار السيد الذي نجح في استصدار هذا القرار، ورأى آخرون أنها ترسيخ للهيمنة الدينية الإيرانية على البلاد وتهميش السنة وإقصائهم عن حصر مؤسسة الإفتاء في أيديهم حتى ولو كان رئيسها مواليا بصورة مطلقة للنظام مثل حسون.

إعلان

ومع نجاح الثورة السورية في ديسمبر/كانون الأول 2024 وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد وتهاوي نظامه، ظهر حسون في مواقف نادرة، ففي 18 فبراير/شباط 2025 اقتحم محتجون سوريون منزله، مردّدين هتافات تطالب بمحاكمته، وذلك بعد ظهوره العلني في مدينة حلب.

ثم أُسدل الستار على مسيرة “مفتي البراميل” في أثناء سفره إلى الخارج، حيث قُبض عليه في مطار دمشق الدولي في 27 ديسمبر/كانون الأول 2025 ليواجه مصيره أمام القضاء على السنوات الطويلة التي خدم فيها النظام الأسدي بإخلاص، وكان متورطا بصورة علنية في إراقة دماء الشعب السوري.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest
guest
0 Comments
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Sign Up
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
wpDiscuz
0
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
| رد