الخميس, مايو 22, 2025
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Register
No Result
View All Result
No Result
View All Result
Home أخبار

“تصوير حسن اصليح”.. غابت العبارة وبقي الوجع

مايو 13, 2025
in أخبار, الجزيرة@
Reading Time: 1 mins read
0 0
A A
0
“تصوير حسن اصليح”.. غابت العبارة وبقي الوجع
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الجزیره - أخبار

“تصوير حسن اصليح”… 3 كلمات لم تكن مجرد توقيع صحفي، بل كانت عبارة مؤلمة بقدر الصور التي كانت ترافقها؛ شهادةً موثوقة على المأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة، وصرخة توثّق الجرائم بجرأة لا يملكها سوى من عاش التفاصيل ونقلها إلى العالم.

لكن غابت العبارة واختفى التوقيع الذي طالما رافق صور الألم والحقيقة، بعد اغتياله فجر اليوم الثلاثاء أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، متأثرًا بإصابته السابقة التي تعرّض لها في السابع من أبريل/نيسان الماضي، والتي نجا منها بعد بتر إصبعين من يده اليمنى وتعرّضه لحروق.

Related posts

واغادوغو تخلد ذكرى توماس سانكارا بنصب يروي حكاية الثورة والاستقلال

واغادوغو تخلد ذكرى توماس سانكارا بنصب يروي حكاية الثورة والاستقلال

مايو 22, 2025
فورين بوليسي: سمعة الجنرالات الباكستانيين تحسنت بشكل ملحوظ

فورين بوليسي: سمعة الجنرالات الباكستانيين تحسنت بشكل ملحوظ

مايو 22, 2025

لم تكن عدسة الصحفي حسن اصليح مجرد كاميرا، بل كانت بوصلة للواقع، تسكنها وجوه الموجوعين، وتعرفها كل الأزقة والمخيمات والبيوت المهدّمة، وارتبط اسمه بمشاهد الأنين والموت والجوع والدمار، وكان صدقه أوفى من أي تعليق، ولم يكذب يومًا على عكس من اغتالوه.

نُقش اسمه على الجدران المهشّمة، وعلى الصور التي أبكت العالم، وعلى كل لقطات القهر الفلسطيني في قطاع غزة، مؤمنا بأن للصورة رسالة، وللحقيقة ضريبة، وقدّم حياته ثمنًا لهذه القناعة.

وقد نعى صحفيون وناشطون من فلسطين والعالم العربي الصحفي حسن اصليح بكلمات مؤثرة، مستذكرين توقيعه الذي أصبح رمزًا وشهادة موثوقة على كل ما يحدث في قطاع غزة منذ سنوات، وخاصة خلال الحرب الإسرائيلية الشرسة المستمرة منذ ما يقارب 19 شهرًا.

إعلان

وتعليقا على ذلك، كتب الصحفي الفلسطيني أحمد حمدان “تعرف عدسته وجوه كل الموجوعين، ويعرفونها جيدًا. نُقشَ اسمه على كل مشاهد الأنين والموت والجوع والدمار والقهر. اسمه المُخلص الذي لم يكذب يومًا، عكس قاتله”.

تعرُفُ عدسته وجوه كل الموجوعين، ويعرفونها جيدًا، نُقشَ اسمه “حسن اصليح” على كل مشاهد الأنين والموت والجوع والدمار والقهر، اسمه المُخلص التي لم يكذب يومًا -كـكاقتله-!
أثرُ الفراشة لا يزول يا حسن، أثر الفراشة لا يغيب يا حبيبي! pic.twitter.com/8HFKMxvUaS

— أَحْمَد وَائِل حَمْدَان (@AHM3D_HAMDAN) May 13, 2025

أما الصحفي أحمد سرداح، فعلق قائلًا “الصورة الوحيدة اللي مش حتلاقوا اسم حسن اصليح عليها، بس أنا حطيت اسمه عشان مش متخيل الصورة بدونها”.

بدوره، عبّر الصحفي صالح الناطور عن حزنه بقوله “لا أصدق أن بهذا الشكل تنتهي أيقونة وتوقيع “تصوير حسن اصليح”، الجملة التي رافقتنا سنوات طويلة، من كل حارة وشارع وبيت. الصحافة فقدت صحفيًا شجاعًا، كما خسرنا زميلًا وصديقًا”.

أما الناشط خالد صافي فكتب “الخبر الذي صدّقه كل أهل فلسطين… مع أنهم لم يقرؤوا عليه عبارة المصداقية الأشهر: “تصوير حسن اصليح”.

الخبر الذي صدّقه كل أهل فلسطين..
مع أنهم لم يقرؤوا عليه عبارة المصداقية الأشهر: “تصوير حسن اصليح” pic.twitter.com/UlCl4wSfNL

— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) May 13, 2025

وقال نشطاء “غابت العبارة، وغاب الذي كان يكتبها. هذه المرة لم تُوقّع عبارة “تصوير حسن اصليح”، لأن حسن نفسه أصبح الخبر… والوجع”.

وكتب آخرون “ستبقى صور المجازر التي وثّقها حسن، حكايةً لا تموت. وستبقى عدسته شاهدة حين صمت وتخاذل الجميع”.

وقال أحدهم “كلما أتذكر أنني لن أرى جملة “تصوير حسن إصليح”، ولن أسمع أحدًا يقول “هي حسن إصليح منزّل الخبر”، تصيبني الغصّة ويقتلني القهر. إنهم لا يكتفون بقتلنا… بل يقتلون حتى آخر آمالنا، وآخر رموز صدقنا، وآخر حقيقة وسط هذا الزيف”.

كلما أتذكر أنني لن أرى جملة “تصوير حسن إصليح” ولن أسمع أحدًا يقول جملة: “هي حسن إصليح منزل الخبر”، تصيبني الغصة ويقتلني القهر، يقتلون حتى آخر آمالنا وحقيقتنا الوحيدة وسط الزيف.
روح وريحان “أبو العبد”، روح وريحان يا حبيبنا.

— Malek SH 🇵🇸⁩ (@malek_hh) May 13, 2025

إعلان

فيما كتب ناشط آخر “تصوير حسن اصليح… عبارة شاهدتها كثيرًا، أكثر من أن أقدر على عدها. لا أتذكر متى رأيتها أول مرة، لكني كنت دائمًا أبحث عن هذا الشخص، لدرجة الشك في أنه “منظومة” متكاملة، نظرًا لغزارة المحتوى الذي كان ينقله، وصعوبة تغطية كل هذه التفاصيل. وجدته في هذه الحرب… لكنني تعرفت عليه حقًا بعد استشهاده”.

تصوير حسن اصليح. عبارة شاهدتها كثيرا اكثر من ان اقدر علي عدها وعلي مر السنين، لا اتذكر متي رأيتها اول مرة، لكن كل ما اعرفه اني كنت ابحث عن هذا الشخص لدرجة الشك في أنه منظومة متكاملة وذلك لغزارة المحتوي وصعوبة تغطية كل هذا. وجدته في هذه الحرب وتمكنت مع معرفته بعد استشهاده pic.twitter.com/2us2W0P3JQ

— ahmedxxsaad (@ahmedxxsaad) May 13, 2025

وأشار آخرون إلى أن غياب جملة “تصوير حسن اصليح” يعني أننا لن نراها بعد الآن على معظم الفيديوهات التي كانت تفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

واعتبر مدونون أن الصحفي اصليح لم يكن يحمل سلاحًا، بل كاميرا توثق الحقيقة. آمن أن الصورة قد توقظ ضميرًا نائمًا، وأن العدسة قد تكون أقوى من الرصاصة، وقادرة على إحداث ثورة في ضمير العالم المتخاذل.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest
guest
0 Comments
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Sign Up
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
wpDiscuz
0
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
| رد