قدمت السلطات في غزة اليوم الخميس حصيلة جديدة لشهداء العدوان الإسرائيلي، في حين وصلت قوات الاحتلال إلى شارع الرشيد وبدأت إطلاق النار على المواطنين.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت 25 شهيدا و82 مصابا خلال 24 ساعة.
وجاء في بيان للوزارة أنه منذ 18 مارس/آذار الماضي سقط 855 شهيدا و1869 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان إلى 50 ألفا و208 شهداء و 113 ألفا و910 مصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جانبها، أعلنت الأونروا “مقتل أكثر من 180 طفلا في قطاع غزة خلال يوم واحد جراء استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية”.
ودعت الوكالة، عبر منشور على حسابها بمنصة إكس، إلى تحقيق وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.
وقالت “في غزة، قتل أكثر من 180 طفلا خلال يوم واحد بحسب التقارير، وإذا لم يتم استعادة وقف إطلاق النار، فإن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا سيستمر”.
أما المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فقال إن إسرائيل تقتل أكثر من 103 فلسطينيين وتُصيب 223 آخرين كل 24 ساعة، منذ استئنافها الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 18 مارس/ آذار الجاري.
وأضاف أن إسرائيل لم تتوقف قط عن استخدام أدوات الإبادة الجماعية الأخرى، كالحصار والتجويع وفرض ظروف معيشية مهلكة بهدف تدمير الشعب الفلسطيني.
إعلان
حصار ونسف
في السياق ذاته، توغل الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم إلى شارع الرشيد البحري وبدأ يطلق النار على مواطنين أثناء تنقلهم ويمنع تحركهم، ليستأنف حصار مدينة غزة والشمال.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف منازل سكنية قرب بيت لاهيا شمال غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بالمدفعية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي الجنوب، أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف غربي مدينة رفح وشمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن إسرائيل قد تنتقل إلى القتال المكثف في غزة في غضون أسابيع قليلة.