الأربعاء, يونيو 11, 2025
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Register
No Result
View All Result
No Result
View All Result
Home الجزيرة@

أنَّى لمن لم يعش هول هيروشيما أن يصف ما حصل؟ إليكم شهادات ناجين

يونيو 3, 2025
in الجزيرة@, سياسة
Reading Time: 1 mins read
0 0
A A
0
أنَّى لمن لم يعش هول هيروشيما أن يصف ما حصل؟ إليكم شهادات ناجين
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الجزيرة - سياسة

كل عام يمر تتناقص فيه أعداد اليابانيين ممن يتذكرون ما حدث في السادس من أغسطس/آب عام 1945، عندما اخترق لون أزرق مُبيض شديد السطوع السماء الصافية من دون سابق إنذار، في ذلك الصباح الحار.

قليلون من أمثال يوشيكو كاجيموتو لا يزالون يتذكرون ذلك الضوء الغريب الذي اخترق نوافذ المصنع المكون من طابقين في مدينة هيروشيما حيث كانت تعمل.

Related posts

مجازر تحصد أرواح العشرات بغزة بينهم مسعفون ومنتظرون للمساعدات

مجازر تحصد أرواح العشرات بغزة بينهم مسعفون ومنتظرون للمساعدات

يونيو 11, 2025
أحد معتقلي السفينة مادلين يضرب عن الطعام

أحد معتقلي السفينة مادلين يضرب عن الطعام

يونيو 11, 2025

ولا تزال تذكر كيف أنها احتمت تحت الآلات الثقيلة، وتفكر في والديها وإخوتها الثلاثة الصغار عندما سمعت دوي انفجار هائل رفع المبنى الخشبي إلى أعلى وأعقبه ظلام دامس حلّ بالمكان.

ففي ذلك اليوم قبل 80 عاما، ألقت قاذفة القنابل “إينولا غاي” من طراز “بوينغ بي-29 سوبر فورترس”، أول قنبلة ذرية من نوعها على هيروشيما في موقع يبعد أقل من كيلومترين عن المكان الذي تعمل فيه كاجيموتو، وانفجرت على ارتفاع 600 متر فوق مستشفى شيما.

ولم ينجُ من الانفجار سوى حفنة صغيرة من الناس، كما تشير صحيفة تايمز البريطانية في تقرير لمراسلها في طوكيو تيم هورنياك، موضحة أن حوالي 30 شخصا ممن بقوا على قيد الحياة كانوا على استعداد لكي يرووا قصصهم عن الرعب الذي انتابهم في ذلك اليوم، وقد بلغ متوسط أعمارهم الآن 88 عاما تقريبا.

إعلان

ومنذ عام 2012، تقوم المدينة بتدريب أشخاص قادرين على نقل تجارب الناجين إلى الأجيال الشابة، وكذلك تطلعاتهم في تحقيق السلام ونزع السلاح النووي. ويُعرف هؤلاء الأشخاص باسم “حفظة الذاكرة”.

منذ عام 2012، تقوم المدينة بتدريب أشخاص قادرين على نقل تجارب الناجين إلى الأجيال الشابة، وكذلك تطلعاتهم في تحقيق السلام ونزع السلاح النووي. ويُعرف هؤلاء الأشخاص باسم “حفظة الذاكرة”.

ومن بين هؤلاء كيكو أوكي، وهي جدة تبلغ من العمر 72 عاما نشأت في مدينة ناغويا اليابانية، وعلاقتها الوحيدة بأحداث عام 1945 هي أنها عاشت لفترة طويلة في هيروشيما.

وفي شهادة استغرقت ساعة واحدة، كانت هذه الجدة تروي لتلاميذ المدارس والسياح ومجموعات أخرى عن تجارب كاجيموتو -التي تبلغ من العمر الآن 93 عاما- وابن عمها إيساو تانيغوتشي، الذي كان من بين ما يقدر بـ140 ألف شخص لقوا حتفهم في الهجوم.

وتقول الصحيفة البريطانية أن كاجيموتو كانت تسمع، وهي تحت أنقاض مبنى المصنع المدمر، أصوات زملائها وهم يصرخون من شدة الألم. وكانت شظايا الزجاج مغروسة في ذراعها وساقها تنزف.

وبمساعدة إحدى صديقاتها نجت من تحت الأنقاض لتجد المنطقة وقد سويت بالأرض، وحيث بدت من بعيد سحابة فطر رمادية شاهقة تعلو عنان السماء.

وتمكنت هي وصديقتها من انتشال ناجين من تحت الأنقاض، وهم يرتجفون ويصرخون وغارقون في دمائهم، وعظامهم بارزة من أطراف أجسادهم، وجلودهم ممزقة.

وهناك آخرون احترقت ملابسهم أو تطايرت أشلاؤهم، وكانت وجوههم متورمة وجلودهم متدلية إلى أسفل، وبدت مناظرهم أقرب إلى الأشباح منها إلى البشر.

ورأت كاجيموتو أحياء يمشون كالموتى وقد أصابهم الجفاف الشديد من شدة الحرارة، وهم يتوسلون للحصول على الماء قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة. كما شاهدت أما تهذي وهي ممسكة بطفلها المتفحم.

لقد نجت كاجيموتو من الموت، لكنها فقدت والديها بسبب الإشعاع الذري. أما ابن عمها تانيغوتشي، الذي كان ما يزال طالبا في المدرسة الإعدادية في ذلك الوقت، فقد أُصيب بحروق شديدة في الانفجار لكنه نجا أخيرا بعد أن ألقى بنفسه في النهر ونجح في الوصول إلى ملجأ محصّن ضد الغارات الجوية.

إعلان

وفي مدينة هيروشيما متحف للسلام محاط الآن بنوافير مياه تخليدا لذكرى أشخاص انطفأت أرواحهم.

ويؤكد “حفظة الذاكرة” أن هذه الذكريات التي لا تُصدق تُمثل تحذيرا صارخا من الحرب النووية، وتبرز كاجيموتو ملاحظة مُرعبة مفادها بأن الطلاب الذين لقوا حتفهم نتيجة قنبلة هيروشيما “ماتوا من دون أن يعرفوا من قتلهم أو سبب موتهم… وفي لحظة واحدة، احترقت آمالهم وأحلامهم وأجسادهم -احترق كل شيء- واختفوا هم أنفسهم”.

وتُشدد أوكي على أن الرسالة لا تتعلق بماضي اليابان فحسب، بل هي تحذير لبقية العالم، إذ “يوجد حوالي 12 ألف سلاح نووي في العالم، وقد يتكرر ما حدث بهيروشيما”، ولذا فإن أوكي تأمل أن تُوصل كلماتها هذه التجربة بعمق كبير، ليشعر المستمعون بأنه “لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يُعاني من هذا مرة أخرى”.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest
guest
0 Comments
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Sign Up
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
wpDiscuz
0
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
| رد