قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن 160 ألف فلسطيني بقطاع غزة نزحوا مجددا خلال أسبوع واحد، لإنقاذ حياتهم وسط قصف إسرائيلي ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، أمس الخميس، أكدت أوتشا أن “نحو 81% من مناطق قطاع غزة فيها قوات إسرائيلية أو تحت أوامر تهجير”.
وأكدت أن 160 ألف فلسطيني بغزة نزحوا مجددا، خلال الأسبوع الماضي وحده، لإنقاذ حياتهم وسط قصف إسرائيلي مكثف على مناطقهم، دون أي مأوى أو إمدادات.
وأنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، الفلسطينيين في مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة بإخلاء مناطقهم فورا، متوعدا بشن هجمات عنيفة على تلك المناطق.
وطالب جيش الاحتلال الفلسطينيين في تلك المناطق، “بالتوجه نحو جنوب قطاع غزة”، وأضاف أنه سيعمل بقوة شديدة في كل منطقة تنطلق قذائف صاروخية، وفق زعمه.
ويأتي هذا التهديد في ظل استمرار حرب الإبادة التي انطلقت منذ 20 شهرا، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيعها من خلال عملية “عربات جدعون” التي من المرجح أن تستمر لأشهر، وفق إعلام إسرائيلي.
وتتضمّن عملية “عربات جدعون” الإجلاء الشامل لسكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع، على أن يبقى الجيش الإسرائيلي في أي منطقة يحتلّها.
إعلان
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.2 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.