الإثنين, يونيو 16, 2025
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Register
No Result
View All Result
No Result
View All Result
Home الجزيرة@

إسرائيل اندفعت بجنون نحو هلاكها

يونيو 16, 2025
in الجزيرة@, سياسة
Reading Time: 2 mins read
0 0
A A
0
إسرائيل اندفعت بجنون نحو هلاكها
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الجزيرة - سياسة

اندلعتْ بشكل مفاجئ، مواجهات عنيفة بين إسرائيل وإيران كانت المبادرة فيها لإسرائيل التي شنّت هجمات استباقية واسعة ونفذت جملة اغتيالات في صفوف قيادات عسكرية من الصف الأول وعدد من العلماء والخبراء المرتبطين بالمشروع النووي الإيراني.

والحال أن إيران كانت ضحية لخديعة كبرى، أميركية وإسرائيلية، فمن مسار جولات التفاوض مع الإدارة الأميركية من أجل اتفاق نووي جديد إلى شن مواجهات مباشرة مع إسرائيل التي تريد جرّ المنطقة إلى حرب واسعة، تكون من نتائجها -من منظور نتنياهو وعصابته- إزالة الخطر الوجودي الذي بات يقترب من إنتاج القنبلة النووية. ويبدو أن أهداف نتنياهو كبيرة جدًا وطموحة.

Related posts

شاهد.. نطحة ميسي لياسر إبراهيم مدافع الأهلي المصري

شاهد.. نطحة ميسي لياسر إبراهيم مدافع الأهلي المصري

يونيو 16, 2025
تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية في طهران ومدن أخرى وملايين الإسرائيليين في الملاجئ

عاجل | وكالة فارس عن مسؤول أمني كبير: إيران تستعد لضربة كبيرة جدا للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي

يونيو 16, 2025

فالحديث عن تفكيك المشروع النووي الإيراني، وتغيير النظام السياسي في إيران، يشبه حديثه عن الأهداف التي سبق أن تم الإعلان عنها أثناء عدوانه على غزة بإنهاء المقاومة الفلسطينية، وإعادة الأسرى.

فإسرائيل وعلى لسان نتنياهو ماضية في أهدافها، وعلى رأسها إعادة تشكيل شرق أوسط جديد، وهذه العملية لا يمكن إنجازها مع بقاء إيران ونظامها السياسي المعادي لإسرائيل.

لكن السؤال المحوري الذي يطرح في هذا السياق، هو: هل تقوى إسرائيل على حرب طويلة ضد إيران؟ خاصة أن إسرائيل ما زالت عالقة في غزة، ولم تتمكن من إحراز نصر عسكري واضح.

إعلان

الحروب الخاطفة انتهت

لعلّ أخطر ما في هذه المواجهة نهاية وصية بن غوريون القاضية بخوض الحروب في ساحة الأعداء. ففي هذا النزال بين إيران وإسرائيل لم تعد المعارك في عقر دار أعداء إسرائيل، كما لم يبقَ العمق الإسرائيلي في مأمن من الصواريخ الهجومية الإيرانية، ولم تعد هذه الأخيرة في مرمى القبة الحديدية، ولا مقلاع داود، ولا منظومة حيتس.

والأهم أن الصواريخ الإيرانية لم تعد تخطئ طريقها إلى إصابة أهدافها بدقة. والأخطر من ذلك أنها وصلت إلى مواقع محصنة ودكت أبنية شاهقة وقتلت وجرحت كثيرين.

ولعلّ ما يرعب إسرائيل في مواجهتها لإيران هو هذا التوازن الذي حققته إيران للتعويض عن التفوق الجوي الإسرائيلي الذي كان يعتمد على امتلاكها أسرابًا من الطائرات المتطورة، وخاصة “إف-35″، و”إف-16″، و”إف-15”. وواضح أن إسرائيل التي تمّ غرسها في قلب الوطن العربي، تريد الحفاظ على تفوّقها في المنطقة.

فإضافة لامتلاكها تجهيزات عسكرية أميركية وغربية، فهي الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية بأكثر من 200 رأس نووي. وعلى الرغم من أن إسرائيل نجحت في الضربة الأولى التي وجهتها لإيران وكبدتها خسائر على مستوى قيادتها العسكرية والعلمية، فإن مسار الحرب وتدحرجها وضعا إسرائيل في الزاوية الضيقة، وكشفا أن المعركة مع إيران لن تكون سهلة كما تصورها نتنياهو وعصابته.

فالمعركة وإن كان التفوّق الجوي فيها لصالح إسرائيل، فإن حسمها سريعًا لن يكون لصالحها. فالمواجهة اليوم مع إيران لن تكون سهلة، وربما إسرائيل راهنت كثيرًا على ما حققته في الجبهتين: اللبنانية والفلسطينية، واعتبرت الفرصة سانحة للانقضاض على إيران الجريحة.

في هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى نجاح المضادات الإيرانية التي تمكنت من إسقاط طائرة “إف-35″، والحديث عن اعتقال الطيار الذي تمكن من القفز منها، وهناك من يتحدث عن كون الطيار ضابطة في سلاح الجو الإسرائيلي. لهذا الأمر لن يكون سهلًا في ظل المواجهة المفتوحة مع إيران.

إعلان

الهجوم بدأته إسرائيل ولن تكون قادرة على إنهائه

لا يخفى الدور الذي تقوم به إسرائيل في المنطقة ولا يخفى التنسيق مع الولايات المتحدة في إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط.

ورغم نفي إدارة الرئيس ترامب تورطها في الهجوم على إيران فإنها أقرت بتزويد إسرائيل بصواريخ “هيلفاير” وبكمية كبيرة، قدرت بحوالي 300 صاروخ.

كما أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركي ساعدت إسرائيل في اعتراض عدد كبير من الصواريخ الإيرانية. وهذا يؤكد أن إسرائيل من دون الدعم والحماية الأميركية لا يمكن أن تتجرأ على خوض حروب مع دول ومنظمات تتوفر على عقيدة قوية تدفعها وتحفزها على مقاومة كيان غاصب، تعتبره طارئًا في المنطقة وتستعد لمجابهته ومواجهته.

فالمعركة اليوم تخوضها إسرائيل مع إيران التي عاشت لأكثر من أربعة عقود تحت الحصار، وهي على الأقل تمكنت من بناء قوتها وتعايشت مع العقوبات القاسية، ما دفعها إلى البحث عن بدائل لإكمال مسيرتها في فرض نفسها كقوة إقليمية لا يمكن الاستهانة بها.

فإسرائيل التي اعتادت على استعراض قوتها وتدمير أعدائها، هي اليوم في الملاجئ وتبدو غير قادرة على شل التهديدات الصاروخية الإيرانية التي ضربت أهدافها وحولت أجزاء من إسرائيل إلى أثر بعد عين.

فالمسؤولون الإيرانيون الذين لملموا جراحهم، أكدوا أن الحرب التي بدأتها إسرائيل لن يكون بمقدورها تحديد وقت نهايتها، وأنها ستستمر إلى أن تستعيد إيران كرامتها وتنتقم لرموزها الذين قضوا في الغارات الغادرة الإسرائيلية.

فترامب الذي دفع عن إدارته تهمة التورط في الهجوم على إيران صرح  أن الضربات التي تلقتها إيران ستكون مساعدة في إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران. فالولايات المتحدة تريد إيران جريحة وضعيفة حتى تقبل بكل الشروط الأميركية.

لكن الرياح سارت بعكس ما تشتهيه السفن الأميركية والإسرائيلية وشرعت الولايات المتحدة تدعو لوقف الحرب في وقت كانت فيه إيران واضحة في رفضها لاستئناف جولات المفاوضات في ظل الهجوم الذي تعرضت له من إسرائيل بدعم أميركي.

إعلان

هل استوعبت إيران الضربات القوية التي تلقتها؟

شكلت الضربات الموجعة التي تلقتها إيران في قلب المؤسسة العسكرية والعلمية اختراقًا وإنجازًا استخباراتيًا للموساد الإسرائيلي الذي هيأ المجال في الداخل الإيراني للقيام بعمليات نوعية لهز ثقة الشعب الإيراني في قيادته، وهو الشيء الذي يتماشى مع دفع الأوضاع في إيران نحو الانفجار وإطلاق ثورات داخلية لإضعاف النظام الإيراني المناهض للغرب وإسرائيل.

لكن الرد الإيراني عبر الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي اخترقت الدفاعات الإسرائيلية وضربت أهدافًا حساسة، أنهى مقولة “الصبر الإستراتيجي”، وغيّر صورة إيران التي كانت تقول كثيرًا وتفعل قليلًا.

فالردّ الإيراني كان قويًا ودقيقًا ولأوّل مرّة في تاريخ الحروب والمواجهات مع إسرائيل، تحدث الصواريخ الإيرانية دمارًا كبيرًا وسط إسرائيل، وتنجح الهجمات الإيرانية في تدمير بنايات شاهقة.

هذا إلى جانب أن جيش الاحتلال يمنع تصوير المواقع التي استهدفتها إيران، وهو ما يفيد بأن الأضرار الإسرائيلية أكثر مما شاهدناه، وهو في الغالب من هواتف محمولة. لكن تبقى الاغتيالات وبهذه الأعداد والأهمية، نقطة ضعف كبيرة، خاصة أن إسرائيل نجحت قبل ذلك في تحييد عدد من القيادات في صفوف المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

على سبيل الختم

واضح جدًا أن إسرائيل لن تصمد كثيرًا في معركة تدور رحاها في عقر بيتها، لقد اندفعت بجنون نحو هلاكها. فقطار الوساطة انطلق وتصريحات ترامب واضحة ودعوته إلى إنهاء هذه الحرب ودخول عواصم كثيرة على الخط يعكس كل ذلك الرغبة في تطويق هذه الحرب.

فالتصريحات لا تقول كل الحقيقة والأهداف التي تم ضربها في إسرائيل ما زال التكتم عليها شاملًا، والأيام القليلة المقبلة كفيلة برفع الغطاء عن بعضها.

فالولايات المتحدة نفسها فوجئت بدقة الصواريخ الإيرانية. ولو كانت الهجمات تمكنت من القضاء على القدرات الإيرانية لما رأينا كل هذه الحركة الدبلوماسية لإنزال إسرائيل من فوق الشّجرة.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest
guest
0 Comments
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Sign Up
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
wpDiscuz
0
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
| رد