8/5/2025–|آخر تحديث: 13:01 (توقيت مكة)
شنت إسرائيل سلسلة غارات في جنوب لبنان اليوم الخميس، في واحدة من أعنف عمليات القصف التي تشنها منذ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال مراسل الجزيرة إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت 15 غارة على محيط بلدتي كفر تبنيت والنبطية الفوقا وتلتي الدبشة وعلي الطاهر جنوبي لبنان.
أما رويترز فنقلت عن مصدرين أمنيين لبنانيين قولهما إن إسرائيل شنت 14 ضربة على منطقة النبطية في جنوب البلاد اليوم الخميس.
بدورها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي نفذ 20 غارة على دفعتين في جنوب لبنان.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر -لم تسمه- إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على هدف مهم لحزب الله في جنوب لبنان، دون أن يحدده.
من جهتها، أشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إلى “سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف محيط النبطية”، بالإضافة إلى “سلسلة غارات معادية على تلة علي الطاهر والدبشة قرب كفر رمان”، في حين قالت وسائل إعلام محلية إن الغارات استهدفت خصوصا مناطق حرجية وجبلية، دون الحديث عن سقوط ضحايا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد مواجهة استمرت أكثر من عام على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إعلان
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار فإن إسرائيل تواصل شن ضربات تؤكد أنها تستهدف عناصر في حزب الله أو بنى تحتية عائدة له، ولا سيما في جنوب لبنان.
جنوب لبنان بعد غارات إسرائيلية.
بدون مبرر pic.twitter.com/lo33ZRpedh
— Hanzala (@Hanzpal2) May 8, 2025
اغتيال قيادي بحماس
وأتت غارات اليوم الخميس غداة مقتل قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته أمس في مدينة صيدا جنوب لبنان.
ونعت حماس في بيان من وصفته بـ”القائد القسامي المجاهد المهندس خالد أحمد الأحمد” الذي “ارتقى إثر غارة صهيونية غادرة استهدفته أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر”.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان استهداف الأحمد الذي قال إنه “شغل منصب مسؤول عمليات حماس في القطاع الغربي في لبنان”، معتبرا أن “أنشطته شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها”.
يشار إلى أن إسرائيل ارتكبت منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أكثر من ألف انتهاك للاتفاق أسفرت عن 86 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.