أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 215 صحفيا، وذلك عقب اغتيال الصحفي حسن إصليح مدير وكالة “علم 24” للأنباء.
وأوضح المكتب في بيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف إصليح بقصف مباشر أثناء تلقيه العلاج في مجمع ناصر الطبي جنوبي القطاع، بعد أن كان أصيب من قبل خلال محاولة اغتيال سابقة وما زال في مرحلة العلاج.
وكان إصليح قد تعرض للإصابة في السابع من أبريل/نيسان الماضي إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمته أمام مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، مما أدى حينها أيضا إلى استشهاد صحفيين اثنين كانا داخل الخيمة.
ودان المكتب الإعلامي الحكومي ما وصفه بالاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين، داعيا المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة بحق إعلاميي القطاع، ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي تحيط بمرتكبيها.
وحمل المكتب إسرائيل والدول الداعمة لها مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم بحق الصحفيين.
وجدد المكتب دعوته المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان إلى التحرك الفوري والضغط الجاد لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان غزة ولحماية الصحفيين والإعلاميين من عمليات الاستهداف والاغتيال.
إعلان
وتستمر إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في شن حرب واسعة على قطاع غزة تشمل عمليات قتل وتدمير وتجويع وتهجير قسري للفلسطينيين، وسط تجاهل للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
وأسفرت هذه العمليات عن سقوط أكثر من 172 ألف قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل حصار مشدد ونقص حاد في الاحتياجات الإنسانية الأساسية.