لم يسلم الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد من صافرات الاستهجان من قبل جماهير النادي الملكي رغم غيابه عن مواجهة أتلتيك بيلباو، فيما لم يُخف زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور امتعاضه.
وتابع مبابي أمس مباراة ريال مدريد وأتلتيك بيلباو من مدرجات ملعب سانتياغو برنابيو إذ يغيب بسبب طرده أمام ألافيس في الجولة الماضية، كما يعاني من إصابة في الكاحل تعرّض لها أمام أرسنال الأربعاء الماضي.
وفي الدقيقة 18 من مباراة ريال مدريد و بيلباو عرضت الكاميرات مبابي على شاشة الملعب وهو يشاهد اللقاء من المقصورة، لتطلق جماهير ريال مدريد صافرات الاستهجان ضد اللاعب وكأنها تحمّله مسؤولية الاقصاء الأوروبي أمام أرسنال وفق صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وتُعد هذه المرة هي الثانية التي تطلق فيها جماهير ريال مدريد صافرات الاستهجان ضد مبابي في ظرف 5 أيام، إذ فعلت ذلك أثناء خروجه مصابا من مباراة أرسنال قبل النهاية بربع ساعة.
وتأتي هذه الصافرات تعبيرا من جماهير ريال مدريد عن عدم رضاها عن مبابي رغم تسجيله 33 هدفا في جميع المباريات هذا الموسم، وهي نفس أرقام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في موسمه الأول مع الفريق، علما بأن اللاعب الفرنسي بإمكانه تسجيل المزيد من الأهداف فيما تبقى من مباريات الموسم الحالي.
Kylian Mbappé equals Cristiano Ronaldo’s debut season goal tally at Real Madrid with 33 goals.
It’s only March 😮💨 pic.twitter.com/OJ0Lm9edV9
— B/R Football (@brfootball) March 29, 2025
إعلان
وانضم مبابي إلى قائمة النجوم الذين لم يسلموا من صافرات الاستهجان في ملعب البرنابيو التي طالت من قبل الهداف التاريخي للنادي كريستيانو رونالدو وكذلك الفرنسي زين الدين زيدان.
في الأثناء ترى “ماركا” أن ريال مدريد يخطط الآن لتجهيز مبابي لنهائي كأس ملك إسبانيا ضد برشلونة يوم السبت المقبل، وعليه قد يغيب اللاعب عن مباراة الميرنغي ضد خيتافي في الجولة المقبلة من الليغا والمقررة بعد غد الأربعاء.
غضب فينيسيوس
من جهته بدا البرازيلي فينسيوس جونيور خلال مباراة ريال مدريد وبيلباو غير راض عن صافرات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير ضده في المباريات السابقة، وهو موقف “خاطئ” من وجهة نظر الصحيفة.
ورغم أن فينيسيوس كان من أكثر اللاعبين الذين سعوا لتحقيق الفوز على الفريق الباسكي، لكن الصورة الأبرز التي تركها هي رفضه الاحتفال بالهدف الذي أُلغي لاحقا بعد العودة إلى تقنية الفيديو.
ولم يحتفل فينيسيوس بهدف كان من المفترض أن يكون حاسما في مشوار الفريق هذا الموسم ببطولة الليغا، كما لم يظهر طوال المباراة أيا من حركاته المعتادة لتحفيز الجماهير أو التفاعل معها حيث كان “غاضبا طوال المباراة”.
وعلّقت “ماركا” على تصرف فينيسيوس بالقول “لا يمكن إنكار رغبته الجامحة في الفوز وروح القيادة التي يظهرها لكن من الضروري أن يراجع أحد موقفه”.
وأتمت “تصرفاته هي السبب الذي جعل البرنابيو يبدأ تدريجيا بفقدان الحماس تجاهه. ليس من الحكمة الدخول في مواجهة مع جماهير ريال مدريد”.
وبفضل الهدف المتأخر الذي سجله فيديريكو فالفيردي في شباك بيلباو، ما زال ريال مدريد منافسا على لقب الدوري حيث رفع رصيده إلى 69 نقطة وقلّص الفارق مع غريمه برشلونة إلى 4 نقاط قبل 6 جولات من النهاية.