الثلاثاء, مايو 13, 2025
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Register
No Result
View All Result
No Result
View All Result
Home الجزيرة@

رمضان في البرازيل بين الحرية الدينية والشعور بالغربة الاجتماعية

مارس 5, 2025
in الجزيرة@, سياسة
Reading Time: 3 mins read
0 0
A A
0
رمضان في البرازيل بين الحرية الدينية والشعور بالغربة الاجتماعية
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الجزيرة - سياسة

ساوباولوـ يقارن جمال زعيتر وهو موظف في مفوضية شؤون اللاجئين في ساوباولو بين إقامته سابقا في ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، حيث أعداد المسلمين قليلة للغاية ويعيشون بأماكن متباعدة، وبين إقامته اليوم في مدينة سانتو أمارو جنوب ساوباولو، وانعكاس ذلك على حياته في شهر رمضان.

وفي حديث للجزيرة نت يقول زعيتر: أعيش اليوم بالقرب من مسجد الرحمة في سانتو أمارو، حيث الأجواء الرمضانية حاضرة بوضوح بسبب وجود جالية إسلامية في المنطقة، نتجمع في المسجد لصلاة التراويح ونبقى هناك مع عائلاتنا إلى ما بعد صلاة العشاء، بينما كنت أشعر بغربة حقيقية في ميناس جيرايس بعيدا عن هذه الأجواء.

Related posts

شاهد.. إنزاغي مدرب بيزا يرفع علم فلسطين باحتفالات الصعود للدوري الإيطالي

شاهد.. إنزاغي مدرب بيزا يرفع علم فلسطين باحتفالات الصعود للدوري الإيطالي

مايو 13, 2025
إيكونوميست: ما أبرز التحولات الجيوسياسية جراء الأزمة بين الهند وباكستان؟

إيكونوميست: ما أبرز التحولات الجيوسياسية جراء الأزمة بين الهند وباكستان؟

مايو 13, 2025

صعوبات جمة يواجهها المسلمون الصائمون خلال شهر رمضان المبارك في البرازيل تندرج تحت عدد من المستويات من الاعتراف الرسمي بأعياد ومناسبات المسلمين إلى الشعور بالأجواء في الشهر الفضيل.

جمال زعيتر مع أمه وأخيه بعد الإفطار في منزلهم بمدينة سانتو أمارو
جمال زعيتر مع أمه وشقيقه بعد الإفطار في منزلهم بمدينة سانتو أمارو (الجزيرة)

التقويم الرسمي

ويقول بلال بكري وهو طبيب مختص في علم الأمراض (باثولوجي) ويقيم في مدينة بارويري شمال غرب ساوباولو إن التقويم الرسمي البرازيلي يمر مرور الكرام على أعياد المسلمين وعلى مناسباتهم الدينية، ومن بينها شهر رمضان المبارك.

ويضيف بكري، للجزيرة نت، أن المسلم في البرازيل يخضع لساعات دوام معتاد في العمل والدراسة أثناء الشهر الفضيل والأعياد الإسلامية، وليس هناك أي احتضان رسمي للشعائر والمناسبات الإسلامية، على الرغم من أن الدستور البرازيلي يكفل حقّ العبادة وممارسة الشعائر الدينية لكافة الطوائف والمذاهب والملل، فالحرية الدينية أساس من أسس الحريات العامة التي تنصّ عليها تشريعات البرازيل.

ويتابع بكري، أنه ربما لأن المسلمين أقلية قد لا تبلغ المليون نسمة في بلاد يتجاوز عدد سكانها 210 ملايين نسمة، يجعل من الصعوبة بمكان الاعتراف بأعيادهم ومناسباتهم الدينية في التقويم الرسمي، لافتا إلى أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار عدم وجود أي تنظيم أو تكتل يشكل وزنا أو قوة للجالية الإسلامية في البرازيل، فإن مهمة إدراج الأعياد والمناسبات الإسلامية، ومن بينها رمضان، تصبح أكثر صعوبة.

بلال بكري -على اليمين- أثناء عمله مع زميله الدكتور وليام في مختبرات بيوميغا في اليوم الثالث لرمضان في مدينة بارويري
بلال بكري (يمين) أثناء عمله في مختبرات بيوميغا في اليوم الثالث لشهر رمضان (الجزيرة)

على المستوى الاجتماعي

ويقول زعيتر، نعاني صعوبات قانونية وإدارية تتعلق بطلب إجازات رسمية للأعياد الإسلامية أو تخصيص أماكن للصلاة في المؤسسات العامة.

إعلان

ويضيف زعيتر، من أبرز التحديات التي نواجهها كمسلمين في المهجر هو تعليم أبنائنا الذين وُلدوا في البرازيل اللغة العربية، وتعريفهم بعاداتنا وتقاليدنا وتعليمهم أصول الدين الإسلامي وكيفية ممارسة الشعائر الدينية.

ويوضح زعيتر، أن هذا يشكل تحديا كبيرا للأهالي بسبب قلة المؤسسات التعليمية الإسلامية فعلى سبيل المثال، في مدينة ساو باولو، التي تضم أكبر تجمع للجالية الإسلامية في البرازيل، لا يتجاوز عدد المدارس الإسلامية فيها الثلاثة، وتوفر واحدة منها فقط التعليم حتى المرحلة المتوسطة، في حين تقتصر الأخريات على جزء من المرحلة الابتدائية فقط.

أما بلال بكري فيرى أن المسلم في البرازيل يفتقد إلى الأجواء الرمضانية الجميلة التي تهيمن على البلدان الإسلامية في الشهر الفضيل، ويزيد من هذه الصعوبات على المسلمين تناثر المؤسسات والجمعيات الإسلامية والمساجد هنا وهناك، بشكل يعكس عدم وجود أي تجمع أو تمركز للجالية الإسلامية في حي أو مدينة ما.

ويضيف بكري، في الكثير من الأحياء والمدن هناك غياب تام لأي حضور رسمي إسلامي، ولا وجود للمساجد والجمعيات، مما يفقد الفرد المسلم المقيم في مثل هذه المدن والأحياء المرجعية والحضن الاجتماعي لممارسة الشعائر الرمضانية الجميلة، وهذا ما يضاعف شعور المسلم بالغربة والتهميش والجفاء في هذا الشهر الفضيل بالذات.

جمال زعيتر داخل مسجد الرحمة في سانتو أمارو أثناء صلاة التراويح (الجزيرة)

على المستوى الاقتصادي

يقول زعيتر، صحيح أن شهر رمضان لا يشهد أي تغير أو ارتفاع في الأسعار كما هو الحال في الدول الإسلامية، حيث لا توجد ظاهرة ارتفاع الأسعار بسبب الطلب المتزايد، لكن التحدي الأساسي يتمثل في ندرة بعض المنتجات المستخدمة في الدول العربية وارتفاع أسعارها إن وُجدت.

ويضيف زعيتر، على سبيل المثال، قد يصل سعر علبة السمن الحيواني (250 غراما) إلى ما يعادل 20 دولارا، هذا إن وجدت، كما نواجه صعوبة في الحصول على المنتجات الحلال، مما يجعل التكيف مع البيئة المحلية أمرا ضروريا.

ويتابع زعيتر، أنه رغم هذه التحديات، فإن المدن الكبرى مثل ساو باولو وريو دي جانيرو تضم مطاعم وأسواقا متخصصة في بيع المنتجات الحلال، مما يسهل الأمور على المسلمين في هذه المناطق، ولكن في المناطق النائية، لا يزال الوصول إلى الطعام الحلال يمثل تحديا كبيرا.

إعلان

ويرى بكري، أن هناك صعوبة في تأمين السلة الرمضانية التقليدية السائدة في البلدان الإسلامية، ورغم أن الكثير من السلع والمنتجات الرمضانية من مأكولات ومشروبات متوفرة بالأخص في المدن الكبرى، لكن الغلاء يشكل عائقا للحصول على هذه المنتجات بالنسبة لبعض الفئات.

حرية ممارسة الشعائر

يعتبر بلال بكري أن البرازيل من أكثر الدول ضمانا للحريات ولحقوق الأقليات في العالم برمته، والحرية الدينية مضمونة بنص الدستور بما يكفل حرية ممارسة الشعائر لكافة المذاهب والمجموعات الدينية على مختلف مشاربها وأطيافها، وهذا ما يسهل على الجالية الإسلامية المجاهرة بالشعائر الرمضانية من صلاة وصوم وزكاة وتراحم وتكافل في كافة أراضي البرازيل.

ويضيف بكري، هذه الحريات مكفولة ومصانة حتى في ظل الصعود الصاروخي لليمين المتطرف العنصري في البلاد.

نموذج إسلامي

يقول بكري، إن شهر رمضان المبارك فرصة لا مثيل لها للتراحم وللتواصل وللتكافل الاجتماعي ولتعزيز الأواصر بين أفراد الجالية الإسلامية. وأيضا نستطيع أن نتكلم عن هذا التأثير على المجتمع البرازيلي نفسه بغالبيته الكاثوليكية، فالشهر الفضيل هو فرصة لتقديم نموذج إسلامي راق لواحدة من العبادات المهذبة للنفس والضابطة للشهوات والمعززة لروح التراحم والتضامن والإحسان.

ويضيف بكري، بدأت ألاحظ ازدياد النشاطات الاجتماعية على نطاق العائلات وعلى نطاق الجمعيات الإسلامية التي ترعى الإفطارات الرمضانية في مراكز الجمعيات الإسلامية المرفقة بالمساجد المنتشرة على الأراضي البرازيلية.

ويقول زعيتر، في رمضان تُنظّم دورات لتعليم القرآن الكريم وأصول الدين للمسلمين الجدد وأطفال الجالية في المساجد، كما ينظم بعض المسلمين فعاليات تعريفية بالإسلام خلال رمضان، مثل تقديم الإفطار للصائمين من غير المسلمين لتعريفهم بثقافة الصيام والتقاليد الإسلامية، مما يعزز التفاهم والتقارب بين المسلمين والمجتمع البرازيلي.

إعلان

ويضيف، في نهاية المطاف، ورغم أننا كجالية مسلمة نتمتع بحرية كاملة في إقامة شعائرنا الدينية في هذا البلد، فإن أجواء رمضان في البرازيل لا يمكن أن تُقارن بتلك التي كنا نعيشها في أوطاننا الأصلية.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest


guest
0 Comments
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Sign Up
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
wpDiscuz
0
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
| رد