تعاقد ريال مدريد (وصيف الدوري الإسباني لكرة القدم) مع المدافع الإنجليزي الدولي ترنت ألكسندر-أرنولد بعقد لـ6 مواسم حتى صيف 2031 قادما من ليفربول، وفقا لما أعلن نادي العاصمة في بيان الجمعة.
وقال النادي “توصل ريال مدريد وليفربول إلى اتفاق للتعاقد مع ترنت ألكسندر-أرنولد للمواسم الستة المقبلة، من الأول من يونيو/حزيران 2025 إلى 30 يونيو/حزيران 2031”.
وكان عقد الظهير الأيمن مع ليفربول ينتهي نهاية الشهر المقبل، لكن ريال دفع مبلغا للتعاقد معه حتى يتسنى له المشاركة في مونديال الأندية الذي ينطلق في 13 يونيو/حزيران المقبل.
وأمضى أرنولد (26 عاما) مسيرته كلها في ليفربول حيث فاز بألقاب: دوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، كأس السوبر الأوروبي، والدوري الإنجليزي (مرتين) وكأس إنجلترا، وكأس الرابطة (مرتين) وكأس الدرع الخيرية.
Welcome to Real Madrid, @TrentAA 🤍
— MadridistaTV (@madridistatvYT) May 30, 2025
ويلعب أرنولد ضمن صفوف المنتخب الإنجليزي منذ 2018، حيث شارك معه في كأس العالم عامي 2018 و2022 وكأس أوروبا 2024.
وسيلعب أرنولد تحت قيادة لاعب ليفربول السابق الإسباني شابي ألونسو المنتقل إلى الإدارة الفنية لريال قادما من باير ليفركوزن الألماني خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي غادر العاصمة الاسبانية للإشراف على المنتخب البرازيلي.
إعلان
وقد جعلت العلاقة القوية -التي تربط أرنولد بنادي ليفربول- إعلانه مغادرة النادي يُقابل باستياء من بعض الجماهير، وقد تعرض لصفارات الاستهجان خلال المباراة قبل الأخيرة من الموسم.
ويأتي انضمام أرنولد إلى ريال بعدما خسر الأخير لقبي الدوري ودوري الأبطال، وأنهى الموسم من دون أن يفوز بلقب كبير.
وسيكون الظهير الأيمن لاعبا أساسيا في تشكيلة ريال، في ظل معاناة الدولي داني كارفخال (33 عاما) من الإصابة واضطرار الجناح لوكاس فاسكيز لشغل هذا المركز خارج موقعه الطبيعي، مما تسبب في أداء متذبذب.
ويتمتع اللاعب الإنجليزي برؤية تمرير استثنائية وقدرات هجومية مميزة على الجهة اليمنى، إذ تمكن من تمرير 92 كرة حاسمة وتسجيل 23 هدفا مع ليفربول في مختلف المسابقات.
ومن المرجح أن يشارك أرنولد رسميا للمرة الأولى بقميص فريقه الجديد، في مواجهة الهلال السعودي يوم 18 يونيو/حزيران في ميامي ضمن منافسات مونديال الأندية في نسخته الجديدة.
وتعد هذه الصفقة الثانية لريال بعد تعاقده مع قلب الدفاع دين هاوسن من بورنموث الإنجليزي، في مسعى النادي الملكي لتعزيز الخط الدفاعي الذي تأثّر بالإصابات.