الخميس, مايو 29, 2025
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Register
No Result
View All Result
No Result
View All Result
Home الجزيرة@

كيف أثّر وقف مساعدات المنظمات الأميركية على الخدمات في سوريا؟

مايو 28, 2025
in الجزيرة@, سياسة
Reading Time: 2 mins read
0 0
A A
0
كيف أثّر وقف مساعدات المنظمات الأميركية على الخدمات في سوريا؟
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الجزيرة - سياسة

مراسلو الجزيرة نت

دمشق- أدى قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف المساعدات الخارجية، خاصة تلك التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو إس آيد” (USAID)، إلى أزمة إنسانية وطبية حادة في سوريا، لا سيما في المناطق الشمالية الغربية مثل إدلب وريف حلب.

Related posts

تحذيرات من استفحال المجاعة بغزة ورفض متزايد لآلية المساعدات الجديدة

تحذيرات من استفحال المجاعة بغزة ورفض متزايد لآلية المساعدات الجديدة

مايو 29, 2025
المبعوث الأميركي: ترامب سيرفع سوريا من قائمة الإرهاب

المبعوث الأميركي: ترامب سيرفع سوريا من قائمة الإرهاب

مايو 29, 2025

في 20 يناير/كانون الثاني 2025، أصدر ترامب قرارا تنفيذيا بوقف مؤقت لمدة 90 يوما لجميع برامج المساعدات الخارجية الجديدة، تلاه تجميد شامل لعمليات “يو إس آيد”، وبرّرت الإدارة هذا القرار بضرورة تقليص البرامج غير الفعّالة وتركيز الموارد على أولويات “أميركا أولا”.

وأُجبرت عشرات المشافي والعيادات الطبية في شمال سوريا على وقف خدماتها المجانية أو تخفيضها، فيما باتت العديد من المنظمات الإنسانية والطبية تقدم خدماتها بالحد الأدنى.

آثار القرار وتبعاته

وصرّح مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة السورية، زهير قراط للجزيرة نت، أن القرار الأميركي بوقف الدعم الإنساني لمعظم دول العالم، باستثناء إسرائيل ومصر، كان له أثر كبير على الدعم الإنساني في سوريا، لا سيما في منطقة شمال غرب البلاد.

وأشار قراط إلى أن العديد من المنظمات التي كانت تنفذ مشاريع بتمويل أميركي، مثل “آي آر سي”، و”إنترناشونال ريليف”، وشفق، و”جول”، اضطرت إلى توقيف مشاريعها، ومنها الصحية، والإغاثية، والتعليمية، ومشاريع تتعلق بالإصحاح البيئي والمأوى (الشلتر)، مما أدى لتضرر أكثر من مليون شخص في شمال غرب سوريا، ولحقت أضرار كبيرة بشمالها الشرقي، رغم قلة البيانات المتوفرة حول الوضع هناك.

إعلان

وأكد قراط على الحاجة الملحة لإعادة تأهيل القطاع الصحي في سوريا، مشيرا إلى عدة محاور رئيسية:

  • إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية: حوالي 55% من المنشآت الصحية مدمرة جزئيا أو كليا، وتحتاج لترميم، سواء في الرعاية الأولية أو الثانوية.
  • الصناعات الدوائية: ويعاني قطاع الصناعات الدوائية من تدمير جزئي، حيث توقفت العديد من المعامل عن الإنتاج. وبعض الأدوية تم سحبها نتيجة ضعف الكفاءة بعد “تحرير سوريا”، ويعمَل حاليا على إصلاح خطوط الإنتاج ورفع جودة الأدوية المنتجة.
  • المستهلكات والمستلزمات الطبية: هناك احتياج كبير في المستشفيات للمستهلكات الطبية، ما اضطر المرضى إلى شراء الأدوية والمستلزمات من القطاع الخاص.
  • المعدات والأجهزة الطبية: وحسب قراط، فقد تجاوزت معظم الأجهزة الطبية في المشافي السورية عمرها الافتراضي وتحتاج إلى صيانة عاجلة، وبعضها يتطلب استبدالا كاملا نظرا لتقادمها.
  • الكادر البشري: وتشدد الوزارة على أهمية إعادة تأهيل الكوادر الطبية، من خلال التدريب المستمر، وتطوير المهارات، وبناء القدرات اللازمة للنهوض بالقطاع الصحي.
  • تعزيز الرعاية الصحية الأولية: وأكد الدكتور قراط أن الرعاية الصحية الأولية هي أساس أي نظام صحي متكامل، ويجب العمل على نشر ثقافة التوجه إليها بدلا من الاعتماد المفرط على المشافي.
  • نظام المعلومات الصحية “إتش آي إس”: ويُعد نظام المعلومات الصحية حجر الأساس في التخطيط الصحيح للقطاع الصحي، ومن دونه لا يمكن بناء أو تقوية أي نظام صحي، إذ يزود المخططين بالبيانات الدقيقة اللازمة لتلبية احتياجات السكان.

وبحسب تقارير دولية، فقد أكثر من 600 ألف شخص مساعدات الغذاء، وانقطع الدعم عن حوالي مليون شخص في مجالات المياه والصرف الصحي، منهم 120 ألفا في مخيم أطمة شمال سوريا، كما توقفت برامج التدفئة وتوزيع المياه، ما أجبر سكان المخيمات على شراء المياه.

المشافي التي تقدم العلاج المجاني خفضت من حجم عملها(الجزيرة)
المشافي التي تقدم العلاج المجاني خفّضت من حجم عملها بسبب توقف الدعم وحاجتها الكبيرة لذلك (الجزيرة)

رغم النقص

من جهته، قال مدير مشفى الرحمة في دركوش بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، أحمد غندور، إن المستشفى يعمل منذ نهاية 2012 ويخدم منطقة تضم أكثر من 750 ألف نسمة من النازحين والسكان المحليين، ويستقبل حوالي 25 ألف مستفيد شهريا، ويضم أقساما متعددة تشمل العيادات الأولية والتخصصية، والأشعة، والمختبر، والصيدلية، وغسيل الكلى، والأطفال، والجراحة، والإسعاف، والعمليات.

إعلان

وأضاف غندور للجزيرة نت، أن المستشفى يُعتبر مركزا مرجعيا يستقبل إحالات من جميع المشافي المجاورة، ويمتاز بتقديم خدمات غير متوفرة في مشافي المنطقة.

واستدرك موضحا، أن دعم الأمم المتحدة عبر منحة أوتشا انتهى في 30 أبريل/نيسان 2025، وهو ما يهدد استمرار خدمات الجراحة والإسعاف، مؤكدا أن توقف الدعم سيؤثر سلبا على الصحة العامة في شمال غرب سوريا، خاصة مع وجود كبير للنازحين والسكان المحليين في المنطقة.

ويواجه المستشفى -حسب غندور- نقصا حادا في الأدوية والمستهلكات الطبية، إضافة لمشاكل تشغيلية تشمل الكهرباء والصيانة، كما يعمل الكادر الطبي بشكل تطوعي مع تقليص الخدمات، خصوصا العمليات الجراحية.

وأوضح أن العمليات الجراحية الشهرية تصل إلى نحو 700-750 عملية، لكنهم توقفوا عن إجراء غير الطارئة منها ويعملون على حالات الإسعاف فقط.

المشافي التي تقدم العلاج المجاني خفضت من حجم عملها(الجزيرة)
ما يتوفر من مشافٍ شمال سوريا يقدم خدماته بالحد الأدنى وهناك نقص كبير في الاحتياجات (الجزيرة)

وذكر أن بعض العمليات المتخصصة مثل تفتيت حصى الكلى عبر الليزر “بي سي إن إل” والتنظير الهضمي “إي آر سي بي” متوفرة فقط في مستشفاه وبصورة مجانية، بينما تكلف هذه العمليات آلاف الدولارات في القطاع الخاص، كما يوفر المشفى خدمات علاج عظمية وعلاجا فيزيائيا، لكنها معرضة أيضا للانقطاع بسبب نقص الدعم.

واختتم غندور مؤكدا على أهمية مستشفى الرحمة كمرفق طبي رئيس يخدم مناطق عدة مثل جسر الشغور، وجبل الكرد، وسلقين، وحارم، وكفر تخاريم، مشيرا إلى تزايد الضغط عليه مع قدوم مرضى من مناطق محررة حديثا.

الأكثر تضررا

وبالرغم من إعفاء بعض البرامج المنقذة للحياة، لم تُستأنف معظم التمويلات، ما أدى إلى عدم قدرة المنظمات على إعادة خدماتها، كما لم تقدم أميركا أي دعم جديد في مؤتمر باريس للمانحين 2025، ما زاد الأزمة الإنسانية تعقيدا.

توقف الدعم الإنساني أثر على كثير من سكان المخيمات الذين ما زالوا نازحين ولم يعودوا لديارهم (الجزيرة)

وأثَّر ذلك على المواطن حمد الشرتح الذي كان يعتمد هو و600 عائلة في مخيم الضياء الواقع في منطقة سرمدا شمال سوريا على مساعدة من منظمة “جول” و”بيبول إن نيد” اللتين تتلقيان دعما أميركيا، حيث كان يتلقى نحو 100 دولار شهريا، وقد توقفت هذه المساعدات منذ عدة أشهر.

إعلان

ويقول الشرتح للجزيرة نت: إن العائلات تعاني من حياة الخيام وانقطاع الدعم وعدم توجه المنظمات والحكومة لإعادة إعمار منازلهم المدمرة على يد النظام السابق، لافتا إلى أنهم الفئة الأكثر تضررا ولا تزال تدفع الثمن في الخيام.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest
guest
0 Comments
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Sign Up
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
wpDiscuz
0
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
| رد