الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Register
No Result
View All Result
No Result
View All Result
Home أخبار

مؤرخ إسرائيلي: تحولنا من أصل إستراتيجي إلى عبء سياسي على أميركا

مايو 15, 2025
in أخبار, الجزيرة@
Reading Time: 2 mins read
0 0
A A
0
إذاعة الجيش الإسرائيلي: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الجزیره - أخبار

قال المؤرخ والباحث السياسي الإسرائيلي آفي شيلون إن إسرائيل تحولت في السنوات الأخيرة من “أصل إستراتيجي” للولايات المتحدة إلى “عبء سياسي وعسكري” عليها، محمّلا حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية هذا التحوّل نتيجة افتقارها إلى رؤية إستراتيجية تتقاطع مع مصالح حليفتها الكبرى.

وفي مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، رأى شيلون أن أحد أبرز ما كشفته الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هو حجم اعتماد إسرائيل على الولايات المتحدة. وأضاف أن هذا الاعتماد لم يعد خيارا سياسيا أو إستراتيجيا، بل أصبح ضرورة وجودية في ظل التهديدات المتعددة التي تواجهها إسرائيل من محيطها، وكذلك في ظل تصاعد العداء السياسي لها على الساحة الدولية.

Related posts

سر البقع الخضراء على قمصان ريال مدريد بمبارياته في البرنابيو

سر البقع الخضراء على قمصان ريال مدريد بمبارياته في البرنابيو

يونيو 6, 2025
“تصميم” فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية

“تصميم” فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية

يونيو 6, 2025

وأشار شيلون إلى أن الولايات المتحدة منذ الساعات الأولى للحرب كانت الداعم الأساسي لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، سواء من خلال تهديدات الرئيس جو بايدن لحزب الله وإيران، أو عبر نشر حاملات الطائرات في المنطقة، فضلًا عن الإمدادات العسكرية المتواصلة، والدعم السياسي في المحافل الدولية، والمشاركة الفعلية في الدفاع الجوي ضد الهجمات الإيرانية.

ورغم الانتقادات التي وُجّهت لإدارة بايدن بسبب ما وُصف بأنه “تقييد” للعمليات العسكرية في غزة، أكد شيلون أن إسرائيل ما كانت لتصمد عسكريا أو سياسيا من دون هذا الدعم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت تقاتل فعليا إلى جانب إسرائيل خلال تبادل الضربات مع إيران.

إعلان

ويذكّر المؤرخ الإسرائيلي بأن التحالف مع قوة عظمى كان دائمًا جزءًا من عقيدة إسرائيل الأمنية منذ أيام رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون. فبينما اعتمدت إسرائيل في خمسينيات وستينيات القرن الماضي على فرنسا، أصبحت الولايات المتحدة منذ الستينيات هي الداعم الرئيسي لها، بما توفره من مزايا تكنولوجية وعسكرية واقتصادية وسياسية.

لكن هذه العلاقة -بحسب شيلون- لا تعني أن واشنطن ستكون دوما في خدمة المصالح الإسرائيلية فقط. فالتحالف يفرض على إسرائيل أيضًا أن تراعي المصالح الأميركية، وأن تكون جزءا من الرؤية الإستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة.

ويقول شيلون إن الزعيم الإسرائيلي “الحكيم” هو من يعرف كيف يناور، وكيف يربط بين المصالح الإسرائيلية والمصالح الأميركية، وهو ما فشلت فيه الحكومة الحالية التي لا تملك -في رأيه- أي إستراتيجية واضحة منذ بداية الحرب، سوى ترديد شعار “النصر الكامل” في غزة.

إسرائيل لا تساعد نفسها

ويمضي شيلون في انتقاد السياسة الإسرائيلية، ويستحضر تجربة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي جاء إلى البيت الأبيض بنهج مختلف، جمع بين دعم إسرائيل إعلاميا، وتعيين شخصيات يمينية متطرفة في إدارته، لكنه في الحقيقة يرفض الحروب الطويلة ويفضل الاتفاقيات السياسية والتجارية.

وبحسب المؤرخ الإسرائيلي، فإن ترامب أثبت بالفعل أنه غالبا ما يهدد بالحروب ولكنه يعارضها من حيث المبدأ، فضلا عن الحروب الطويلة، لأنها بنظره مضيعة للموارد، ويمكن تحقيق أهدافها في الاتفاقيات من دون إطلاق رصاصة واحدة. ويضيف المؤرخ الإسرائيلي “كان على إسرائيل أيضا أن تفهم أنه لا يوجد رئيس للولايات المتحدة منذ جورج دبليو بوش أو باراك أوباما وترامب في ولايته الأولى والثانية وبايدن، لديه مصلحة في محاربة إيران، والجميع يفضل التوصل إلى اتفاق. لذلك، كان من المفترض أن تستغل إسرائيل ولاية ترامب للتوصل إلى اتفاقيات مع الدول العربية، بما في ذلك سوريا وغزة، في ظل ظروف كان من الصعب عليها تحقيقها في عهد بايدن”.

إعلان

ويؤكد شيلون أن إسرائيل رفضت مساعدة نفسها في عهد بايدن، وها هي تفعل الشيء ذاته في عهد ترامب، رغم قدرتها على استثمار الدعم العسكري الأميركي لمصلحة تسوية إقليمية تحقق مكاسب إستراتيجية، وعلى رأسها إطلاق سراح الأسرى من غزة.

ويخلص المؤرخ الإسرائيلي إلى أن واشنطن بدأت تتحرك في المنطقة بمعزل عن إسرائيل، ليس لأن بايدن أو ترامب معادٍ لها، بل لأن الحكومة الإسرائيلية نفسها لم تعد تقدم أي مساعدة للولايات المتحدة في بلورة إستراتيجية إقليمية متكاملة.

ويحذر شيلون من أن استمرار هذا النهج سيعمّق الفجوة بين الجانبين، ويُفقد إسرائيل مكانتها في الشرق الأوسط، وهو ما يجعلها من وجهة نظر واشنطن عبئًا يجب تحجيمه لا أصلا إستراتيجيا يجب الاستثمار فيه.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest
guest
0 Comments
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Sign Up
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
wpDiscuz
0
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
| رد