الخميس, مايو 15, 2025
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Register
No Result
View All Result
No Result
View All Result
Home الجزيرة@

مسنة في غزة تستذكر 77 عاما قضتها بين النكبة وأهوال الحرب

مايو 15, 2025
in الجزيرة@, سياسة
Reading Time: 2 mins read
0 0
A A
0
مسنة في غزة تستذكر 77 عاما قضتها بين النكبة وأهوال الحرب
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الجزيرة - سياسة

مراسلو الجزيرة نت

غزة- على مدخل خيمتها المقامة على أنقاض منزلها المدمر في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، تعيش المسنة عزيزة أبو سعدة مرة أخرى المشهد ذاته المحفور في ذاكرتها عندما وضعت قدميها في المخيم نفسه قبل 77 عاما، بعدما اضطرت للرحيل مع ذويها من بلدتها الفلسطينية الأصلية التي احتلتها إسرائيل.

Related posts

ميسي ينجو من الطرد بعد مشادة كلامية مع حكم

ميسي ينجو من الطرد بعد مشادة كلامية مع حكم

مايو 15, 2025
الانتخابات البلدية في لبنان.. إقبال شبابي لكسر الجمود السياسي

الانتخابات البلدية في لبنان.. إقبال شبابي لكسر الجمود السياسي

مايو 15, 2025

وفي الخيمة ذاتها، وجع أكبر تتحمله المسنة التي هجرتها العصابات الصهيونية برفقة عائلتها عندما كانت طفلة في العاشرة من عمرها، حيث قطعت مسافات طويلة رغم صغرها آنذاك هربا من النيران والقذائف المدفعية.

ورغم ما خطه الزمن من تجاعيد على وجهها، فإن ذاكرة المسنة عزيزة تحتفظ بتفاصيل ما حل بالشعب الفلسطيني زمن النكبة، وكيف انتقلت من قرية كرتيا إلى بلدة حمامة ومن ثم المجدل، وصولا إلى مدينة غزة.

وتقع كرتيا شمالي شرق غزة، على بعد كيلومتر واحد شمالي غرب الفالوجا، وهي واحدة من 530 قرية فلسطينية دمرتها العصابات الصهيونية عام 1948، مما أدى لتهجير ما يزيد على 700 ألف فلسطيني، من بينهم 200 ألف لجؤوا إلى قطاع غزة.

خط الزمن

من قرية لأخرى انتهت محطات نزوح عائلة أبو سعدة في حي الشجاعية شرق غزة، قبل أن ينتقلوا إلى غرب المدينة ومن ثم اتخاذ مخيم جباليا للاجئين مكانا لإقامتهم، بعدما هيأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” خياما كانوا يعتقدون أنها مؤقتة لحين العودة.

إعلان

وبدأت حياة الطفلة عزيزة في ذلك الوقت بالاعتماد على المعونات التي تقدمها وكالة الأونروا، واليوم تعود وهي في سن الـ87 من عمرها، تنتظر المعونات في المخيم المدمر ذاته، بينما تمنعها عنها قوات الاحتلال.

وبلسان مثقل تتحدث المسنة الفلسطينية عن ما عاشته منذ صغرها، بدءا بالنكبة بكل تفاصيلها، والعدوان الثلاثي عام 1956، ومن ثم احتلال قطاع غزة عام 1967، ومرورا بالانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية، والحروب الإسرائيلية على القطاع، وصولا لحرب الإبادة الدائرة هذه الأيام.

ولم تجد أقسى من هذه الحرب طوال عقود عمرها الثمانية -كما تقول عزيزة- ولم تر في حياتها مثل كثافة القذائف والصواريخ التي تتساقط على غزة، ولم تمر أمامها فظاعة مثل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في غزة.

ورغم أنها عاشت مشاهد قاسية في صغرها وهي تهرب مع ذويها بالقليل من احتياجاتهم على أمل العودة، لكن فقدان عزيزة لحفيدها في هذه الحرب، واضطرارها للنزوح من مكان لآخر كان أشد قساوة.

وتشير عزيزة إلى تطور الحياة داخل مخيم جباليا، أحد مخيمات اللاجئين الخمسة داخل قطاع غزة، والذي تبلغ مساحته 1.4 كيلومتر ويقطنه أكثر من 100 ألف لاجئ، وتذكر حين تحولت المعيشة من الخيمة لمنازل تلفها حجارة رملية وتغطيها ألواح من القرميد، ثم توسعها لمنازل بحجارة إسمنتية تسقفها ألواح من الأسبست، ومن ثم إعادة بنائها بطبقات إسمنتية.

مخيم جباليا تحول لكومة ركام بعدما كان يؤوي آلاف اللاجئين شمال قطاع غزة (الجزيرة)

“الحرب هدتنا”

منذ بداية العدوان الإسرائيلي، رفضت عزيزة الاستجابة لتهديدات جيش الاحتلال بالنزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وبقيت صامدة في منزلها داخل أزقة المخيم الذي تعرض للتوغل البري 3 مرات خلال الحرب، حتى اضطرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للخروج عبر الممر الذي حدده جنود الاحتلال للنزوح تجاه مدينة غزة.

إعلان

ولم يشفع لها كبر سنها أمام الجنود المدججين بالسلاح، الذين تمركزوا بالقرب من المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، وطلبوا منها السير لمسافات طويلة وحيدة دون مرافق يساعدها، مما اضطرها للزحف على ركبتيها علها تتمكن من الوصول لمكان آمن.

وتقول المسنة الفلسطينية إنها لأول مرة في حياتها تشاهد أعدادا كبيرة من الدبابات والجرافات الإسرائيلية والجنود الذين يصوبون سلاحهم تجاه كل متحرك، في حين تعلو أصوات الطائرات في سماء المنطقة.

لقد كانت المشاهد المخيفة كما تصفها الحاجة عزيزة الأصعب عليها منذ احتلال فلسطين، بسبب الدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال في مخيم جباليا، والجثث التي تناثرت في الشوارع دون أن يتمكن أحد من انتشالها.

وبعد أيام قليلة من مغادرة عزيزة شمال غزة، تعرضت لجلطة قلبية كادت أن تودي بحياتها، في ظل عجز المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، وعلى إثرها لم تعد تقوى على الحركة.

“الحرب هدتنا” تقول عزيزة، فقد أعادتها الحرب الإسرائيلية القاتلة على قطاع غزة إلى الخيمة من جديد، بعدما دمرت الطائرات الحربية منزلها خلال اجتياح شمال قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وتجزم المسنة الفلسطينية بأن خيمتها التي عاشتها في طفولتها عقب النكبة لم تكن أسوأ من خيمتها الحالية التي تعيش فيها هذه الأيام، حيث لم تجد ما تأكله بعدما منعت قوات الاحتلال إدخال المساعدات الغذائية لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وتقول “بعد النكبة، كانت الأونروا تصرف لنا القليل من الغذاء، لكن الآن لا نجد من يقف معنا أمام إسرائيل”.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest
guest
0 Comments
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Sign Up
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
wpDiscuz
0
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
| رد