لم يفقد المنتخب البرازيلي الأمل -على ما يبدو- في التعاقد مع مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي لخلافة دوريفال جونيور بعد عدة محاولات فاشلة.
ومدّد أنشيلوتي عقده مع ريال مدريد حتى صيف عام 2026، لكن إقصاء ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا قد يعجّل برحيله عن البرنابيو.
وكشفت صحيفة “ماركا” أن اتحاد كرة القدم البرازيلي لكرة القدم لديه إصرار كبير على التعاقد مع المدرب الإيطالي للإشراف على حظوظ “السيليساو”.
وأشارت إلى أن الاتحاد البرازيلي أرسل مبعوثا لإقناع المدرب الإيطالي، وأنه كان موجودًا في المقصورة الرئيسية في ملعب سانتياغو برنابيو الليلة الماضية لمشاهدة المباراة ضد أرسنال في إياب دوري أبطال أوروبا.
ويحاول الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الآن القيام بذلك من خلال رجل الأعمال البرازيلي دييغو فرنانديز، الذي لا ينتمي إلى الاتحاد لكنه يحافظ على علاقات وثيقة للغاية مع عالم كرة القدم، وخاصة مع المسؤولين واللاعبين في بلاده.
وأكدت مصادر مقربة من الصفقة أن المحادثات مع محيط أنشيلوتي تتم بشكل سري للغاية، وأن الإستراتيجية واضحة للغاية، وهي ضم المدرب الإيطالي إلى الفريق قبل نهائيات كأس العالم في يونيو/حزيران المقبل حتى يتمكن من قيادة المنتخب في تصفيات كأس العالم في ذلك الشهر ضد الإكوادور وباراغواي.
إعلان
وبالنسبة لاتحاد كرة القدم البرازيلي، فإن هذا الأمر يمثل أولوية لأن الهزيمة الأخيرة أمام الأرجنتين (4-1) ألحقت الكثير من الضرر بالفريق، وهو يبحث عن انقلاب بغض النظر عن النتائج، إذ إن الفريق -الذي يحتل المركز الرابع في المجموعة- لم يضمن التأهل بعد.
وسبق أن نفى أنشيلوتي في مؤتمر صحفي في مارس/آذار الماضي بعد الهزيمة أمام المنتخب الأرجنتيني، أن يكون قد حافظ على اتصالات مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، رغم أن المحادثات جرت حتى الآن مع ممثلي أنشيلوتي.
لكن يبدو أن مبعوث الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مقتنع بأن المفاوضات هذه المرة يمكن أن تكون ناجحة خصوصا بعد إقصاء النادي الملكي من دوري أبطال أوروبا، إذ أصبح مصير المدرب الإيطالي على المحك.