الأحد, مايو 18, 2025
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Register
No Result
View All Result
No Result
View All Result
Home الجزيرة@

من داخل باص مهجور.. معلم غزة يدرّس معنى الصمود

مايو 4, 2025
in الجزيرة@, سياسة
Reading Time: 1 mins read
0 0
A A
0
من داخل باص مهجور.. معلم غزة يدرّس معنى الصمود
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الجزيرة - سياسة

من داخل حافلة متوقفة إلى جوار ركام مبنى مدمر شمال قطاع غزة، يعيش المعلم طلال بن ربيع أيامه، نازح فقد كل شيء، وبقي وحيدا في مواجهة واقع دموي لا يرحم.

طلال بن ربيع، معلم قدير من شمال غزة، وجد نفسه نازحا داخل باص مهجور
طلال بن ربيع معلم من شمال غزة وجد نفسه نازحا داخل باص مهجور (الجزيرة)

وكان هذا المعلم -المعروف بين تلاميذه بـ”أبو الأمجد”- يحلم بتنشئة جيل من الأطفال الفلسطينيين يؤمن بالسلام، ويسعى للإنجاز وسط الفوضى، لكنّ الحرب الأخيرة قطعت ذلك الحلم من جذوره، ودفنته تحت أنقاض البيوت التي انهارت على أصحابها.

Related posts

عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان

عاجل | القناة 14 الإسرائيلية عن ضابط احتياط خدم في الجيش: لم نحقق نصرا كاملا على حماس ولم نستعد جميع الرهائن

مايو 18, 2025
كاتبة إسرائيلية: لمَ إخفاء الرقم الحقيقي للجنود المصابين في غزة؟

كاتبة إسرائيلية: لمَ إخفاء الرقم الحقيقي للجنود المصابين في غزة؟

مايو 18, 2025
الحرب الأخيرة دمّرت حلمه بتنشئة جيل يؤمن بالسلام والعمل
الحرب دمّرت حلم “أبو الأمجد” بتنشئة جيل يؤمن بالسلام والعمل (الجزيرة)

وفي أحد أيام التصعيد، وبينما كان طلال يحتمي داخل حافلته المركونة قرب أحد منازل النزوح، سقط صاروخ على المنزل المجاور.

ولم يصب طلال إصابة مباشرة، لكن الحطام غطّى السيارات المحيطة، وأدى إلى مقتل وإصابة من كانوا بالقرب منه.

المدرسة التي درّس فيها أصبحت ركاما، والتلاميذ تفرقوا في الملاجئ أو المقابر
المدرسة التي درّس فيها أصبحت ركاما والتلاميذ تفرقوا في الملاجئ أو المقابر (الجزيرة)

ويتحدث المعلم عن المشهد بذهول: أجساد ممزقة، أطراف مبتورة، ووجوه لم تعد تُعرف، واصفا اللحظة بأنها “خارج الزمن”. ولم يكن يدرك إن كان حيا أم مجرد ناج بانتظار مصير مؤجل.

الحافلة الصغيرة تحوّلت إلى مسكنه ومأواه الوحيد وسط الدمار
الحافلة الصغيرة تحوّلت إلى مسكن ومأوى وحيد وسط الدمار (الجزيرة)

ويستعيد طلال المشهد مرات، ويقول إن ما يحدث اليوم في غزة يتجاوز حدود المنطق، ويجسد حديثا نبويا عن زمن تختلط فيه المعايير، يُكذّب فيه الصادق ويُصدّق الكاذب، ويؤتمن فيه الخائن ويُخوّن الأمين.

طلال بن ربيع أبو الامجد- من داخل باص مهجور.. معلم غزة القدير يدرّس الصمود
الواقع اليومي يُذكّره بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن زمن يُكذّب فيه الصادق ويُؤتمن الخائن (الجزيرة)

ولكن رغم كل شيء، لا يفكر الأستاذ طلال في مغادرة القطاع.

“لن أهاجر” يقولها بثبات، وهو الذي فقد بيته وأصدقاءه وتلاميذه، لكنه يتمسك بتراب المكان الذي عاش فيه كل شيء. وبالنسبة له، الرحيل ليس خيارا، بل تنازل عن معنى الصمود.

الصمود الهادئ درسه الأخير لطلاب لم يعودوا إلى الصف (الجزيرة)

وفي غزة، لم يعد الموت هو النهاية، بل بات تفصيلا يوميا في حياة الناس.

أما طلال، فليس مجرد معلم نجا من القصف، بل شهادة حيّة على جيل يحاول أن يبقى، رغم كل ما يُراد له أن ينكسر.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest


guest
0 Comments
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Sign Up
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
wpDiscuz
0
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
| رد