تثور الشكوك حول إمكانية لحاق كيليان مبابي بصفوف ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا ضد برشلونة بعد تأكد تعرضه لإصابة.
وترك النجم الفرنسي، مكانه لزميله إبراهيم دياز متأثرا بإصابة تعرّض لها إثر احتكاك مع لاعب خط أرسنال، ديكلان رايس في الدقيقة 75 في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي.
وأجرى ريال مدريد الفحوصات الطبية اللازمة لمبابي، والتي كشفت عن إصابته بالتواء في كاحله الأيمن.
وتشير نتائج هذه الفحوصات إلى فترة تعافي قصيرة، لكنها غير حاسمة، مما يثير الشكوك حول جاهزيته لخوض نهائي الكأس، المقرر إقامته بعد 8 أيام، السبت المقبل، في 26 أبريل/نيسان الجاري.
وتحدث المدرب كارلو أنشيلوتي شخصيا مع مبابي بعد اطلاعه على حالة إصابته، ويبدو أنه أكثر ارتياحًا.
ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، فإن مبابي يعاني من التواء بسيط، لا أكثر، ويحتاج لبضعة أيام من الراحة والعلاج الطبيعي ليعود ويشارك مع الفريق.
ومرّ مبابي بأمسية أوروبية سيئة، إذ لم يظهر بالمستوى المنتظر منه، رغم الآمال الكبيرة المعلقة عليه في ريال مدريد، كما واصل غيابه عن التسجيل للمباراة الرابعة على التوالي، قبل أن يُقصى من البطولة، التي كان يحلم بالتتويج بها، وتعرّض لإصابة قوية قد تحرمه من المشاركة في عدة مباريات مقبلة.
إعلان
ووفقًا لمصادر مقربة من غرفة الملابس، يشعر الفرنسي بالذنب تجاه نتيجة المباراة، لأنه يُدرك أن اللاعبين الكبار يجب أن يظهروا في المباريات المهمة.