الخميس, يونيو 5, 2025
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Register
No Result
View All Result
No Result
View All Result
Home الجزيرة@

“وصفة غزة” الأميركية لا تخدم السلام وهذه رؤية الصين للعدالة

مارس 5, 2025
in الجزيرة@, سياسة
Reading Time: 1 mins read
0 0
A A
0
“وصفة غزة” الأميركية لا تخدم السلام وهذه رؤية الصين للعدالة
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الجزيرة - سياسة

حتى الآن، تسبّب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي (بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول)، في مقتل أكثر من 48 ألف شخص، وإصابة أكثر من 110 آلاف شخص، وتشريد أكثر من مليوني شخص في غزة، مما يجعله الصراع الأكثر دموية في منطقة الشرق الأوسط منذ 20 عامًا.

على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار قد أعطى بصيص أمل لغزة التي تعاني من الدمار، فإن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي حول “إخلاء غزة “و”السيطرة عليها” و”التملك طويل الأمد” و”التنمية الاقتصادية” تخلق عقبة جديدة وأكبر لإعادة إعمار غزة.

Related posts

عاجل | القناة الـ12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال

شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية

يونيو 5, 2025
شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية

شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية

يونيو 5, 2025

أميركا هي الجانب المسؤول الرئيسي عن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون حل. وفقًا لتقرير إحصائي صادر عن جامعة براون الأميركية، قدمت أميركا ما لا يقل عن 17.9 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل خلال عام واحد من الصراع.

في 4 فبراير/ شباط، أصدر البيت الأبيض أمرًا تنفيذيًا بوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لكنه أعلن في 7 فبراير/ شباط عن خطة لبيع أسلحة بقيمة 7.4 مليارات دولار لإسرائيل، مما يظهر حقيقة أنه “يمكن قطع الإمدادات عن غزة، لكن أسلحة للحليف لا يمكن قطعها “.

لولا الدعم العسكري غير المتوقف من أميركا لإسرائيل، واستخدامها المتكرر حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع وقف إطلاق النار في غزة، لما تحوّلت غزة إلى “جحيم على الأرض”.

إعلان

إن تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة حول “إخلاء غزة “و”استخدام الحق الأميركي للسيطرة على غزة” تُظهر عدم احترام الإدارة الأميركية للشعب الفلسطيني.

“السيطرة الأميركية على غزة” تُهدّد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. غزة هي ديار الشعب الفلسطيني وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وليست “قطعة أرض عقَارية كبيرة” قابلة للبيع، ولا ينبغي أن تكون ضحية للسياسة الدولية.

إذا قامت أميركا “بالسيطرة على غزة” وتهجير السكان المحليين قسرًا، فإنه سيكون استيلاءً غير مشروع على حقوق الفلسطينيين، وانتهاكًا خطيرًا لسيادة فلسطين، وتدميرًا خطيرًا للقانون الدولي والنظام الدولي، مما سيؤدي إلى تفاقم الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإلى تراجع تاريخي في عملية السلام بينهما.

وقد أصدر عشرات المقررين الخاصين لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بيانًا مشتركًا يدين المقترح الأميركي “بالسيطرة على غزة”، مؤكدين أن ذلك سيدمّر النظام الدولي والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، ويعيد العالم إلى عصر الاستعمار، ويؤدي إلى عواقب كارثية على السلام العالميّ وحقوق الإنسان.

كل شخص ملمّ بشؤون الشرق الأوسط يدرك جيّدًا أن هذه الخطة خطيرة للغاية وستجعل الوضع أكثر تعقيدًا، كما أنَّها تُظهر أنَّ الجانب الأميركي لا يفهم تمامًا ما يحدث هنا. في 21 فبراير/ شباط، صرّح الرئيس الأميركي خلال مقابلة بأنه لن يفرض هذا المقترح قسرًا، مما يشير إلى أنه يعترف أيضًا بأنّ هذا المقترح غير قابل للتّطبيق.

يتطلب حلّ القضية الفلسطينية الالتزام بالعدالة والإنصاف. إن القضية الفلسطينية تهم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. لا يمكن أن يستمر الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني إلى أجل غير مسمى، ولا تجوز المساومة على الحقوق الوطنية المشروعة، كما أن التطلعات لإقامة دولة مستقلة لا تقبل رفضًا.

إعلان

لقد تعرضت غزة لما يكفي من الدمار الهائل جراء نيران الحرب، فينبغي للمجتمع الدولي وخاصة الدول الكبرى أن تعمل يدًا بيد على تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في إعادة الإعمار في غزة في وقت الحاجة، بدلًا من زيادة الوضع سوءًا.

حلّ القضية الفلسطينية يجب أن يحترم توافق الدول العربية، وليس فرض ما يسمى “خطة إخلاء غزة” غير المعقولة وغير الأخلاقية وغير العادلة على الآخرين.

سيواصل الجانب الصيني لعب دور إيجابي في دفع حل القضية الفلسطينية. يدعم الجانب الصيني دائمًا بكل ثبات الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ويرى دائمًا أن “حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين” هو المبدأ المهم الذي لا بد التمسك به لحكم غزة ما بعد الحرب، ويرفض التهجير القسري لسكان غزة، ويدعم التنفيذ المستمر والكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث.

إن الصين هي العضو الدائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة ودولة كبيرة ومسؤولة، وستواصل الالتزام بالعدالة والإنصاف، والعمل مع المجتمع الدولي للسعي إلى تعزيز السلام والمباحثات بثبات، وباعتماد “حل الدولتين” كمخرج أساسي، ودعم إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتقديم المساهمات الإيجابية في تحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في أسرع وقت ممكن.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest
guest
0 Comments
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • Français
  • English
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • Login
  • Sign Up
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
wpDiscuz
0
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
| رد