10/6/2025–|آخر تحديث: 10:53 (توقيت مكة)
استشهد 36 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 20 شخصا من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.
وأفاد مستشفى القدس بغزة باستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 124 آخرين، في حين أكد مستشفى الشفاء باستشهاد 12 آخرين، ومستشفيي العودة والأقصى باستشهاد 5 أشخاص، ومستشفى ناصر باستشهاد 7 أشخاص.
وأكدت مديرية الخدمات الطبية بغزة استشهاد 3 مسعفين بنيران الاحتلال أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في حي التفاح بغزة.
وقال مصدر في مجمع ناصر إن 3 فلسطينيين من أسرة واحدة استشهدوا في قصف إسرائيلي لخيمة نازحين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بشن غارات جوية إسرائيلية على منازل سكنية في حي بطن السمين بخان يونس.
وأصيب أكثر من 30 شخصا، خلال إطلاق مسيرات إسرائيلية القنابل والرصاص على تجمعات للمواطنين قرب مركز مساعدات غرب رفح.
كما أفاد مصدر في مستشفى الشفاء بانتشال جثامين 9 شهداء إثر غارات إسرائيلية على منازل في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
“مصايد الموت”
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن مؤسسة غزة الإنسانية “تسببت خلال أسبوعين فقط من عملها، في استشهاد أكثر من 130 مدنيا برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وإصابة قرابة ألف مدني آخر”.
إعلان
وأضاف أن المؤسسة تروج الأكاذيب، وتدعي زورا أن المقاومة تهددها وتمنعها من توزيع المساعدات، مؤكدا أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية.
وقال مسؤول بجمعية الإغاثة الطبية في غزة للجزيرة إن مراكز المساعدات تحولت إلى “مصايد موت” وهناك أناس يموتون يوميا، وأوضح أن الإصابات قرب مراكز المساعدات مباشرة وقاتلة.
وأضاف أن الوجبة الغذائية التي توزع بمراكز المساعدات بسيطة جدا وغير كافية، وأن الناس يتساقطون في الشوارع من شدة الجوع.
وفي سياق متصل، حذر فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، من أن العمليات الأممية الإغاثية في غزة قد تتوقف برمتها إذا واصلت السلطات الإسرائيلية منع وكالات المنظمة الدولية من الوصول إلى مخزون الوقود في القطاع. وأشار حق إلى نهب قرابة 260 ألف لتر من الوقود في شمال غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أميركي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.